هل ما يزال الإسلام السياسي البراغماتي بديلاً للحكم؟
عاش الإسلام السياسي بعد ثورات الربيع العربي، تحدّيات واجهت استمراريته حزبًا أولًا، وتجربة ديمقراطيّة ثانيًا. ليس كأساس وجودي، وإنّما من أجل ديمقراطيّة مقبلة، أي إعادة الأمور إلى نِصابها الحقيقي، وإشراك الأحزاب في العمليّة الديمقراطيّة، كما شهدنا في الحالتين، التونسيّة والمصريّة، من أجل العبور عبر التحدّيات المؤسساتيّة، إلى ديمقراطيّة الدّولة.