انتقدت دراسة أجرتها مؤسسة "راند" للأبحاث، ونشرت أمس الخميس، الجيش الأميركي بسبب "أوجه قصور كبيرة" وتضارب في مراجعته عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن مراجعة واسعة النطاق في هذا المجال.
ويخضع الجيش الأميركي لمراجعة مكثفة بشأن إجراءاته المتعلقة بتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين عقب هجوم بطائرة مسيرة في كابول في 29 أغسطس/ آب أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال.
A study by the RAND Corporation think-tank faulted the U.S. military for 'considerable weaknesses' and inconsistencies in its review of allegations of civilian casualties, and the Pentagon announced a broad review https://t.co/4C04d5ZlKu pic.twitter.com/VKEEAE6fPR
— Reuters (@Reuters) January 28, 2022
ولم يقتصر الأمر على إخفاق الجيش الأميركي في الاستهداف، بل خلص تقييم البنتاغون في البداية عقب الضربة إلى أنها قتلت عناصر من تنظيم "داعش" كانوا يستعدون لهجوم تفجيري ضد قوات أميركية.
وخلصت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "راند" بناء على تشريع صادر عن الكونغرس إلى أن أوجه القصور المنهجية في وزارة الدفاع تسببت في تقصيرها في أداء واجباتها فيما يتعلق بالضحايا المدنيين.
وقال التقرير إن "وزارة الدفاع ليست منظمة أو مدربة أو مجهزة بشكل ملائم للوفاء بمسؤولياتها الحالية لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين".
كما أشار التقرير إلى أن التحقيق في الخسائر المدنية غالباً ما يقع على عاتق أفراد مبتدئين "لا يتلقون تدريباً رسمياً".
The Pentagon's processes on civilian casualties are inconsistent and in need of reform, according to our new report.
— RAND Corporation (@RANDCorporation) January 27, 2022
Lessons from strikes that caused civilian casualties are not shared across DoD in a way that meaningfully reduces future casualties. https://t.co/q3cqFPUH5Y
وأصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مذكرة، أمسس الخميس، يطلب فيها وضع خطة بشأن "التخفيف من الأضرار المدنية والتخفيف من حدتها" في الأشهر المقبلة وإنشاء مركز لحماية المدنيين في وقت لاحق هذا العام.
(رويترز)