بحث وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الإسرائيلي يئير لبيد، الأزمة في أوكرانيا، وذلك في أول زيارة له إلى تل أبيب.
ووصل عبد الله بن زايد، الأحد، في زيارة غير معلنة المدة، إلى إسرائيل، للمشاركة مع نظرائه المصري سامح شكري، والبحريني عبد اللطيف الزياني، والمغربي ناصر بوريطة، بـ"قمة النقب" التي يحضرها نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن بن زايد ولبيد "بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية (..)، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومنها الأزمة في أوكرانيا".
وشكر بن زايد آل نهيان، لبيد على "حفاوة الاستقبال، في أول زيارة رسمية له لإسرائيل"، مؤكداً أن علاقات البلدين "تشهد نمواً وتطوراً مستمراً".
في سياق متصل، بحث وزير خارجية البحرين ولبيد، في لقاءٍ منفصلٍ ثانٍ، "الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على أمن المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، بعقد شكري ولبيد لقاءً ثنائياً، بجانب عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب على مأدُبة عشاء بدعوة من لبيد.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب لبيد، في بيان، إن محادثات ثنائية منفصلة جرت بين الأول والوزراء العرب، مشيراً إلى انطلاق "الاجتماع التاريخي"، الذي سيستمرّ لمدة يومين في صحراء النقب أقصى جنوب إسرائيل.
وكانت فصائل فلسطينية قد استنكرت "القمة"، كما نظم عدد من الفلسطينيين وقفة احتجاجية، أمس الأحد، رفضاً للقاء وزراء عرب مع نظيريهم الأميركي والإسرائيلي في النقب الفلسطيني المحتل عام 1948، معتبرين أنها طعنة للتضحيات الفلسطينية
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، برعاية أميركية، ولحق بها السودان في 2021.
(الأناضول، العربي الجديد)