"حماس" تتلقى دعوة جزائرية لبحث المصالحة مع "فتح"

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أنها تلقّت دعوة رسمية لزيارة الجزائر، للمشاركة في لقاءات المصالحة الفلسطينية.

وقالت "حماس"، في بيان، إنها تلقت دعوة رسمية لزيارة وفد قيادي إلى الجزائر، مشيرة إلى أن "عضو المكتب السياسي خليل الحية سيترأس الوفد، إلى جانب عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، إضافة إلى ممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان".

وعبّرت الحركة عن "تقديرها لهذه الدعوة التي حرصت من خلالها القيادة الجزائرية على المساهمة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية".

تقارير عربية

التحديثات الحية

الفصائل الفلسطينية تعود إلى الجزائر لاستكمال مسار المصالحة

وفي 11 سبتمبر/أيلول الحالي، أعلن رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة "فتح"، منير الجاغوب، أن الحركة تلقّت دعوة رسمية لزيارة الجزائر.

وأوضح في بيان آنذاك، أن الوفد الذي سيتوجّه إلى الجزائر "سيكون برئاسة نائب رئيس الحركة محمد العالول، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح".

وفي 10 أغسطس/آب الماضي، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع نظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، ملف المصالحة الفلسطينية، خلال لقائهما في مدينة قونية التركية، على هامش مشاركتهما في افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة آنذاك.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، حيث استقبلت بلاده وفوداً تمثّل الفصائل، دون أن يتحدد موعد المؤتمر.

وتشير التوقعات الفلسطينية إلى أن هذه اللقاءات لن تحدث اختراقات حقيقية في ملف المصالحة المتعثر منذ 16 عاماً.