أكدّت حركة "حماس"، اليوم الاثنين، في ذكرى "أسبوع الشهداء"، ضرورة المُضي قدماً في العمل على استراتيجية نضالية موحدة، وفق برنامج وطني توافقي يجمع كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله، واستنهاض كل قوى الشعب الحية.
ودعت "حماس" في بيان إلى "حشدَ طاقاتِ أمَّتنا العربية والإسلامية، الرَّسمية والشعبية، في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة"، مؤكدةّ أنّ ذلك "من مَعِينِ الوفاء للقادة الشّهداء في ذكراهم، من أحمد ياسين وياسر عرفات وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وغيرهم من القادة الشهداء".
وقالت "حماس" في ذكرى استشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، والتي تصادف غداً 22 مارس/آذار، إنّ "كلماته وتوجيهاته حيّة في نفوس وعقول جيل اليوم، في فلسطين وخارجها، تنبض بالمقاومة والإرادة والصمود، ولا تزال حركتنا وشعبنا متمسكين بالمقاومة الشاملة، وما سيف القدس إلاّ محطّة مباركة في هذه المسيرة المتواصلة، حماية للثوابت ودفاعاً عن الأرض والمقدسات".
وشددت الحركة على أنّ "اغتيال الاحتلال قادة ورموز شعبنا ومحاولات استهدافهم هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمته وإصراره، فمدرسة المقاومة عبر تاريخها ولاّدة للقادة العظماء، وهي ذرية بعضها من بعض، كالبنيان المرصوص في تماسكها ووحدة رؤيتها وبوصلتها، رداً للعدوان، وردعاً للاحتلال، وإثخاناً في العدو".