رفضت حركة "طالبان" تقرير منظمة العفو الدولية، الذي يؤكد أن مسلحي "طالبان" يقومون بتنفيذ إعدامات ميدانية وقتلوا 13 شخصاً في إقليم دايكندي، وسط أفغانستان، في الـ13 من أغسطس/آب الماضي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في الداخلية الأفغانية والقيادي في "طالبان" سعيد خوستي، لـ"العربي الجديد"، إن الحركة طلبت مراراً من المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان أن تزور جميع مناطق أفغانستان، وأن تجري التحقيقات في بعض الاتهامات الموجهة إلى "طالبان" بهذا الخصوص. واعتبر خوستي أن تقرير منظمة العفو الدولية "أُعد من دون أخذ رأي (طالبان) وبشكل أحادي؛ لذا فإن التقرير غير دقيق".
وقال سكرتير الناطق باسم "طالبان" بلال كريمي، في تصريح صحافي، إن ما جاء في تقرير المنظمة غير دقيق وإن "طالبان" لم تقم بتصفية أي شخص، مؤكداً أنه لا ينفي وقوع أحداث قتل لبعض الموالين للجيش السابق أثناء المعارك مع الحركة، وأنه لم يحدث أن قامت "طالبان" بتصفية أي شخص أبدى استسلامه.
وقالت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، إن مسلحي "طالبان" قاموا بتصفية 13 شخصا في إقليم دايكندي، وسط أفغانستان، كان من بينهم 11 من عناصر القوات الأفغانية السابقة ومدنيين.
وجاء في التقرير أن الحادث وقع في حي كاهور في مديرية خيدر، بولاية دايكندي، في الـ30 من أغسطس/آب الماضي، وأن من بين القتلى فتاة عمرها 17 عاما، مشيراً إلى أن المنظمة جمعت أدلة وصوراً من موقع الحادث تثبت أن "طالبان" ارتكبت قتل 13 مواطنا أفغانيا في المنطقة.