أكدت مجموعة "عرين الأسود"، سُقوط طائرة تصوير إسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، مساء الجمعة، وأنها الآن بحوزة اختصاصيين وفنيين من الفريق، لفحص الغاية من سقوطها أو إسقاطها، وأنها بعيدة كل البعد عن مكان وجود المقاتلين.
وأكدت مجموعة "عرين الأسود" في بيان لها، وجهته كرسالة للاحتلال أنها تعلم تماماً مدى قذارته وخداعه وأساليبه في إيقاع المقاومين، وقالت: "لقد درسنا تاريخكم الأسود منذ عملية الفردان وحتى خطة خداع المقاومين في غزة في عملية سيف القدس".
وكشفت مجموعة "عرين الأسود" عن خطة للاحتلال لإبادة جميع مقاتليها، فجر أمس الخميس، أثناء المناورة التي قام بها، مدعياً أنّه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
ووفق العرين، فقد "كان مقاتلو (عرين الأسود) قد كشفوا المخطط بعد تأكدهم من دخول أكثر من أربعين سيارة قوات خاصة ومستعربين، في محيط كل منطقة أعتقد العدو أن المُجاهدين سينطلقون منها، نحن نعلم يا كوخافي (رئيس هيئة أركان الجيش) أكثر مما تعتقد وأكثر من تقديراتك الأمنية".
وأكدت مجموعة عرين الأسود أنّها على يقظة تامة، وعلى تواصل مع مُقاتليها كافة، ومقاتلي الفصائل الأخرى على الأرض، فيما أكدت المجموعة أنّها "تابعت ما حدث في بلدتي حوارة وبيتا والبلدات التي واجهت وجه الاحتلال الحقيقي اليوم، الذي مهما جمّله المتخاذلون المنبطحون، يشاء الله إلا أنّ يكشف هذا الوجه على حقيقته، وندعو المُسلحين في كل منطقة من هذه المناطق للاشتباك مع العدو، كما فعل المُجاهدون على دوار بيتا قبل ساعات".
وجاء في البيان، أنّ "مقاتلي مجموعة عرين الأسود، ينعون بكل فخر شهداء جنين الأبطال الذين ارتقوا في هذا اليوم المبارك وهم: الشهيد المُجاهد محمد تركمان، والشهيد المُجاهد متين ضبايا، والشهيد المُجاهد عبد الله أبو التين".
وتابع، البيان: "نؤكد للعدو أنّ أيام الغضب التي أعلنا عنها لم تبدأ بعد، سنُذيقك الموت الذي طالما أذقته لشعبنا، ونقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق، وأننا على عهد الشهداء، ننتظر فانتظر، ننتظر فانتظر".