"ميليبول قطر": توقعات بنمو سوق الأمن الداخلي إلى 19.7 مليار دولار عام 2022

15 مارس 2021
تشارك في المعرض 143 شركة متخصصة في مجال الأمن والدفاع من 17 دولة (العربي الجديد)
+ الخط -

تحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، انطلقت فعاليات معرض "ميليبول قطر" للأمن الداخلي والدفاع المدني في الدوحة اليوم الإثنين، بمشاركة 143 شركة متخصصة في مجال الأمن والدفاع من 17 دولة.

المعرض الذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية بالتعاون مع شركة "كوميكسبوزيوم" الفرنسية، ويستمر ثلاثة أيام، افتتحه رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني.

ويمثل المعرض حلقة وصل بين المصنعين العالميين والمستخدمين وخبراء الأمن والسلامة، وتُعرض خلاله أحدث المنتجات والابتكارات المخصصة للأمن والسلامة العامة في منطقة الشرق الأوسط.

رئيس لجنة "ميليبول قطر" اللواء ناصر بن فهد آل ثاني قال، في مؤتمر صحافي، إن المعرض يستضيف 71 شركة عالمية و72 شركة محلية و5 أجنحة دولية تمثل البرازيل وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فيما تصل نسبة الجهات الجديدة إلى 53%.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سيفيبول" ورئيس فعاليات ميليبول يان جونوت: "تتوقع  شركة فروست آند سوليفان نمو قيمة سوق الأمن الداخلي في الشرق الأوسط لتصل إلى 19.7 مليار دولار أميركي بحلول العام 2022، ما أدى إلى تعزيز الاهتمام بهذه الفعالية وتوسيع قاعدة الجهات العارضة فيها لتشمل كامل قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني، بما في ذلك مجالات النمو، التي تشمل البيانات وأمن الحدود والخدمات الأمنية الخاصة".

وتشارك في "ميليبول قطر" للمرة الأولى، وفي الجناح الفرنسي، مجموعة "نيكستر" المتخصصة في حلول الروبوتات الدفاعية والأمنية، والتي تخطط للترويج لروبوتاتها المعروفة باسم "نيرفا" والقادرة على أداء مهام متعددة.

وعرضت  شركة "إم.سي.تو تكنولوجيز" الفرنسية، المتخصصة في توفير الحلول التقنية المتطورة، أحدث ابتكاراتها الدفاعية والأمنية التي شملت برنامج "كريمسون" لمراقبة الأجهزة الافتراضية ونظام "بوريدس" المضاد للطائرات المسيرة (الدرون). إضافة إلى أنظمة ربط البيانات التكتيكية المعنية بالعمليات الأمنية الوطنية والتدريبات ذات القيمة العالية المدعومة ببرامج المحاكاة.

وقال مسؤول الاتصال والتسويق في شركة "إم.سي.تو تكنولوجيز"، بول فييلبارت، إن منظومة التشويش، التي طورتها الشركة بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية، فعالة ضد 98% من الطائرات بدون طيار، حيث يغطي التشويش حتى 7 نطاقات تردد مختلفة، وهي فعالة ضد القفز الترددي، وتتوافق المنظومة مع أحدث جيل من الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، والإصدار الجديد أخف وزناً من الإصدار الذي سبقه.

ويضيف أن "هذه المنظومة تم تطويرها كبندقية أحادية الكتلة وتحتوي على هوائيات توجيه وبطارية، وتعمل مثل البندقية التقليدية التي تحتوي على زند البندقية وتزن أكثر من 6 كيلوغرامات".

وأطلقت الشركة الفرنسية "CERBAIR"، المشاركة في المعرض، جهازاً شبيهاً بالبندقية لمواجهة وإسقاط الطائرات بدون طيار.

ويتألف الجهاز من ثلاثة أجزاء رئيسية: هوائي موجود في حقيبة الظھر المخصصة، جهاز لوحي رقمي وهو مركز القيادة والتحكم مثبت في مقدمة السترة التكتيكية ومستجيب كهرومغناطيسي. هذه المجموعة فريدة من نوعھا حيث أنھا تسمح لمشغل واحد في المجال باكتشاف وتحييد الطائرات بدون طيار المشبوهة أو ما يسمى أيضاً بـ"مركبات جوية غير مأھولة"، وذلك بفضل تصميمھا المدمج الجديد الذي يتميز بالعديد من المميزات، وأيضاً أخف بنسبة 10% من النموذج السابق.

وقال مدير إدارة تطوير الأعمال في "شركة برزان القابضة"، عبد الرحمن درويش فخرو لـ"العربي الجديد" إن "برزان"، وفي إطار الاستعداد لاستضافة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، طورت منظومة ضد الطائرات بدون طيار ، وهي عبارة  عن جهاز مدمج من 10 منظومات في منظومة واحدة، ولا مثيل له في العالم.

ومن المقرر أن تُقام على هامش المعرض، يومي الثلاثاء والأربعاء، 3 ندوات حوارية متخصصة حول الأمن السيبراني، والتهديدات السيبرانية والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى، بمشاركة متخصصين وخبراء في المجالات الثلاثة.

المساهمون