قُتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا، فيما قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد محاور جبهات ريف إدلب الجنوبي.
في غضون ذلك، عملت القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، خلال الساعات الماضية، على إعادة انتشارها في المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف يوم أمس.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما رجل وزوجته، بينما أصيب عدد من الأشخاص، بينهم أطفال. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي البارة وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون وقوع أية إصابات، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية منذ الصباح الباكر في أجواء ريف إدلب الجنوبي.
من جهتها، قصفت الفصائل المقاتلة بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في بلدة جورين غربي حماة، فيما رصدت الفصائل محاولة تسلل لمجموعة من قوات النظام والميليشيات المساند له على محور قرية فليفل في ريف إدلب الجنوبي بهدف زرع الألغام في مواقع متقدمة من المحور، وأدى الاشتباك معها إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وفق مصادر الفصائل.
في غضون ذلك، دخل رتل عسكري تركي جديد الأراضي السورية، عصر اليوم الخميس.
وذكرت مصادر محلية أن نحو 20 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، وتوجهت نحو نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وفي شرق البلاد، عملت القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، خلال الساعات الماضية، على إعادة انتشارها في المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف يوم أمس.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، عمدت خلال الساعات الماضية إلى إعادة الانتشار ضمن المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي هو الأعنف منذ سنوات، حيث أعادت الميليشيات الانتشار ضمن مدينة دير الزور، إضافة لمدينتي البوكمال والميادين شرقي المحافظة، بعد أن أخلت مواقع لها بأطراف تلك المناطق.
وأضاف المرصد أن جزءاً من تلك المليشيات انتشر ضمن أحياء سكنية تخوفاً من ضربات جديدة قد تستهدفهم بأي لحظة، والقسم الآخر انتشروا بمواقع تابعة لهم.
وكان قُتل أمس أكثر من خمسين شخصاً في الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع ومستودعات أسلحة وذخائر وصواريخ لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، وعلى رأسها لواء "فاطميون"، في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال.