آبي أحمد يأمل الوصول إلى "نتيجة" بمفاوضات سد النهضة: لا ننوي إلحاق الضرر بمصر والسودان
أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجمعة، عن أمله في الوصول إلى "نتيجة" بمفاوضات سد النهضة مع دولتي المصب، مصر والسودان.
وقال آبي أحمد، خلال جلسة النقاش العام بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ سد النهضة يستهدف المحافظة على الموارد المائية لإثيوبيا، "والتي كانت تتبخر في دول المصب".
ونفى أن يكون الغرض من إقامة السد "إلحاق الضرر بأي دولة"، مؤكداً أن "ما تسعى إليه إثيوبيا هو تلبية احتياجات مواطنيها من الكهرباء والطاقة النظيفة". وقال، في بيان مصور جرى تسجيله مسبقاً بسبب فيروس كورونا: "أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهاتين الدولتين"، في إشارة إلى مصر والسودان.
وأردف: "لا يمكننا أن نتحمل إبقاء أكثر من 65 مليون إثيوبي بالظلام"، في إشارة إلى الكهرباء التي تسعى إثيوبيا إلى الحصول عليها من عملية بناء السد.
وتابع: "نحن هنا نسترشد بالمبادئ المقبولة والمنصفة، ولدينا التزامات تم التعبير عنها بجلاء في إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان في مارس/ آذار 2015"، واستدرك: "لكن أود التأكيد على التزامنا بمعالجة مشاغل بلدان المصب، وأن نصل إلى نتيجة (بخصوص مفاوضات السد)".
وفي 21 يوليو/ تموز الماضي، عقد الاتحاد الأفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجدداً إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 ملياراً.
بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
(الأناضول)