تجمع عدة آلاف من المتظاهرين أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، ليل السبت، ضمن تحركات أسبوعية تجري كل سبت، منذ يوليو/ تموز، للاحتجاج على الإدارة الاقتصادية والصحية لجائحة "كوفيد-19" من طرف حكومة نتنياهو المتهم رسمياً بالفساد.
وأصابت الجائحة الاقتصاد الإسرائيلي بشدة، والعديد من المتظاهرين هم طلاب وشبان إسرائيليون فقدوا وظائفهم.
ومع برودة الطقس قبل فصل الشتاء الممطر، بدا الإقبال اليوم السبت أقل مما كان عليه في الأسابيع الأخيرة.
كما تم الإبلاغ عن تظاهرات أصغر في تل أبيب، خارج منزل نتنياهو الخاص بقضاء العطلات الكائن في بلدة قيسارية الساحلية الراقية، ومواقع أخرى.
وصف نتنياهو المتظاهرين بأنهم "فوضويون" و "يساريون".
وتنظم التظاهرات منذ عدة شهور ضد نتنياهو، للمطالبة باستقالته، بسبب توجيه اتهامات له في قضايا فساد، إضافة إلى سوء إدارته لأزمة فيروس كورونا، التي أدت لزيادة معدلات البطالة، بحسب وصف منظمي التظاهرات.
وأعلن نتنياهو أنه توصل إلى اتفاق لشراء 8 ملايين جرعة العام المقبل من اللقاح الجديد الذي تطوره شركة "فايزر"، في حال تمت الموافقة على اللقاح من قبل المنظمين.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول رشاوى، ومن المقرر أن تدخل محاكمته مرحلة تقديم الأدلة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)