سامي أبو زهري من الجزائر: لا عودة لأسرى الاحتلال إلا بشروط هنية والسنوار

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري إن أية صفقة تبادل تتيح للاحتلال استعادة أسراه، لن تتم إلا بالشروط التي حددها قائدا الحركة الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وقال أبو زهري خلال وقفة تضامنية مع غزة نظمتها منظمة الصحافيين الجزائريين، "إذا كان الأميركان والصهاينة يظنون أنه باغتيال رئيس الحركة وصانع طوفان الأقصى الشهيد يحيى السنوار، تكون الحركة قد ضعفت، أو أن ترضخ للضغط لتسليم أسرى الاحتلال طوعاً، فهم واهمون"، مضيفاً "نقول لهؤلاء هنا من الجزائر أنتم تراهنون على الوهم. لن يعود الأسرى الصهاينة إلا بتلبية الاحتلال للشروط التي وضعها هنية والسنوار".

وأضاف القيادي في حماس أن الوقائع على الأرض، أظهرت بوضوح فشل الاحتلال. وقال: "بعد عام من طوفان الأقصى فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، فقد قال إنه يريد القضاء على حماس، واستعادة أسراه، وإعادة المستوطنين من البيوت التي خرجوا منها. اليوم بعد عام كامل نقول إن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه، لا حماس انكسرت كما يريد، ولا استعاد أسراه ولا المستوطنون عادوا إلى البيوت التي خرجوا منها".

رصد

التحديثات الحية

نيويورك تايمز: تكتيكات حماس في شمال غزة تجعل من الصعب هزيمتها

وشدد أبو زهري على أن استشهاد كل من هنية والسنوار، لن يغير من موقف المقاومة، وقال "الاحتلال يظن أنه بقتل القيادات سيفلح في شطب المقاومة وحركة حماس، لكن نقول له أنت واهم". وأضاف أن "المقاومة "قوية وقادرة على الاستمرار، وتصنع سلاحها خلال القتال، وتجند المزيد من المقاتلين، وترمم الأنفاق خلال القتال وقدرتها على التحكم والقيادة قائمة".

من جانب آخر، انتقد القيادي في حركة حماس الدور الأميركي قائلاً: "إذا أردتم أن ينجح دور الوساطة عليكم أن تكونوا وسطاء حقيقيين، لا قيمة للدور الأميركي تحت عنوان الوساطة وهو يزود الاحتلال بأطنان من القنابل التي يقتل بها أهلنا في شمال غزة وفي كل بقعة بالقطاع".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت قد هدد سكان قطاع غزة بعد استشهاد السنوار، قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب للخروج، تحرير المختطفين، ارفعوا أيديكم، استسلموا. اخرجوا مع المختطفين، أطلقوا سراحهم واستسلموا". ويشن الاحتلال منذ نحو 3 أسابيع حملة قصف عنيف على شمال قطاع غزة وسط توغل بري واسع ومجازر إبادة بحق المدنيين وحصار مطبق على مدن بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا.