أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن بلاده ستواصل كفاحها من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها لسنة 1977.
وقال أردوغان في رسالة بعثها إلى المشاركين في افتتاح المبنى الجديد لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" بإسطنبول: "نسعى في المحافل كافة إلى الدفاع عن قضية القدس، ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء سياسات الاحتلال والظلم والإبادة الجماعية ضد أخوتنا الفلسطينيين".
وأضاف حسبما نقلت "الأناضول": "سنواصل كفاحنا من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وموحدة عاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967 بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
وشدّد الرئيس التركي على أن القدس ليست قضية المسلمين الذين يعيشون في فلسطين فقط، بل هي قضية كامل العالم الإسلامي البالغ عدد سكانه 1.8 مليار نسمة.
وأشار إلى أن الأعمال والاجتماعات والمؤتمرات التي تنظمها رابطة "برلمانيون لأجل القدس" تُعَدّ صوت قضية الشعب الفلسطيني العادلة على الصعيد العالمي.
وكان الرئيس التركي قد دعا أمس العالم الإسلامي إلى تنحية خلافاته جانباً من أجل مواجهة الاعتداءات على مقدساته.
President Erdoğan sends videomessage to the 23rd Annual Convention of the Muslim American Societyhttps://t.co/15Z9D8xlGu
— Turkish Presidency (@trpresidency) November 28, 2020
وقال أردوغان في كلمة له: "إلى جانب كورونا، واجهنا هذا العام فيروس معاداة الإسلام الأسرع انتشاراً"، لافتاً إلى أن "العنصرية الثقافية والتمييز والتعصب وصلت إلى أبعاد لا يمكن إخفاؤها في دول تعتبر بمثابة مهد للديمقراطية".