هنّأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي بتوليه الرئاسة رسمياً.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع الرئيسين، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أوردته وكالة "الأناضول".
وبحث الرئيسان خلال الاتصال العلاقات التركية الإيرانية والتطورات الإقليمية.
وأعرب أردوغان عن ثقته "بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي بين البلدين في المجالات كافة".
وأكد أنّ "المجلس رفيع المستوى بين البلدين يؤدي دوراً كبيراً من ناحية التعاون الاستراتيجي".
وأدى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، اليمين الدستورية، الخميس الماضي، رئيساً جديداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويواجه رئيسي عدة تحديات، ولا سيما على مستوى الملف الاقتصادي ومكافحة وباء فيروس كورونا المتفشي في البلاد، بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الغرب والعودة إلى الاتفاق النووي وملف العقوبات الأميركية.
وتلا رئيسي القسَم الذي يتعهد خلاله بـ"خدمة الشعب ورفعة البلاد، ونشر الدين والأخلاق، ومساندة الحق وبسط العدالة"، وذلك في مراسم أُقيمت في القاعة الرئيسية لمقر البرلمان وسط طهران.
ويبدأ رئيسي ولاية من أربعة أعوام سيكون خلالها أمام تحديات تحسين وضع الاقتصاد الخاضع لعقوبات أميركية والمتأثر بتبعات الأزمة الصحية.
وسيكون رئيسي أمام ملفات خارجية شائكة، أبرزها التوترات مع الغرب ومفاوضات إحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن أُحادياً منه قبل ثلاثة أعوام.
وفاز رئيسي في انتخابات يونيو/ حزيران، ويخلف المعتدل حسن روحاني الذي طبعت عهده (2013-2021) سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرز ثمارها إبرام الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، ما أتاح رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية.
(الأناضول، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
