طعن أسير فلسطيني، اليوم الإثنين، ضابط سجن إسرائيلياً في سجن نفحة، رداً على الهجمة التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحافي مقتضب، بـ"طعن ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون في سجن نفحة، وذلك في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية".
وأكدت هيئة شؤون الأسرى أن إسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور، وخصوصاً أن قوات من جيش الاحتلال ووحدات القمع في طريقها الآن إلى سجن نفحة".
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، من قيام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديدًا في قسم (12)، بعد المواجهة التي جرت بين أحد الأسرى وسجان.
وأوضح نادي الأسير أن "معلومات ترد تباعًا تفيد بقيام إدارة السجون باستقدام قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن".
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون".
وأشار النادي إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019 من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أنه، ومنذ مطلع العام الجاري، استمرت إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.