قُتل 16 من عناصر الأمن الأفغاني في هجوم واسع لحركة "طالبان" على مراكز أمنية في مديرية دشت أرجي بإقليم قندوز، شمال البلاد، كما قُتل أربعة من عناصر الأمن في هجومين مختلفين في إقليم بغلان المجاور لقندوز.
وقال مصدر أمني في إقليم قندوز، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحي "طالبان" نفذوا خلال الليل الفائت هجوماً كبيراً على مراكز أمنية في مديرية دشت أرجي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدّت إلى مقتل 16 من عناصر الأمن، بينهم 12 من عناصر الجيش وأربعة من عناصر قوات الاستخبارات. وأضاف المصدر أن المسلحين تكبدوا أيضاً خسائر في الأرواح، وأن الوضع هدأ بعد انسحاب المهاجمين من المنطقة.
من جانبه، أكد فيلق "بامير" الواقع في الإقليم، في بيان، وقوع الهجوم، لافتاً إلى أنه أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الأمن وأكثر من 15 من عناصر "طالبان".
كما أكد الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد وقوع الهجوم، مدعياً قتل 21 من عناصر الأمن، لافتاً إلى أن مسلحي الحركة تمكنوا خلال الهجوم من الاستيلاء على موقعين للجيش الأفغاني ومن تدمير دبابتين.
#الفتح:
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) January 19, 2021
مهم: شب گذشته در ولسوالی دشت ارچی قندز۲ پوسته دشمن مزدور، که علیه مردم ملکی هاوان پرتاب می کرد، از بین برده شد.
بشمول قومندان ظالم بنام احمدشاه ۲۱ تن عسکر و پولیس کشته، ۶ تن دیگر زخمی شدند.
۳ تانک تخریب گردید، تعداد زیاد اسلحه ومهمات به دست امد.
به مجاهدین آسیبی نه رسیده.
وفي إقليم بغلان المجاور لقندوز أيضاً، أسفر هجوم لـ"طالبان" على مركز أمني عن مقتل أربعة من عناصر الأمن.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم وقع في منطقة صفدر خان بمدينة بولي خمري، مركز الإقليم، وأدى أيضاً إلى إصابة خمسة أشخاص.
ولم تعلق "طالبان" على الحادث الأخير، كما لم تتحدث عنه المصادر الرسمية حتى الساعة.