أكسيوس: بايدن "محبط" من نتنياهو لاغتياله هنية وشكر بعد زيارة واشنطن

02 اغسطس 2024
جو بايدن وبنيامين نتنياهو في واشنطن، 25 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف التصعيد في غزة والتحرك نحو اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.
- بايدن وكبار مساعديه يشعرون بالإحباط بسبب اغتيالات إسرائيل في بيروت وطهران، ويعتقدون أن نتنياهو أبقى بايدن "في الظلام" بشأن خططه.
- الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لمواجهة هجوم إيراني محتمل، مع نشر معدات عسكرية أميركية في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر.

طالب بايدن بالتحرك فوراً نحو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يشعر بايدن بـ"الإحباط الشديد" بسبب تداعيات اغتيالات إسرائيل

الإدارة الأميركية تشعر أن نتنياهو أبقى بايدن "في الظلام"

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة "صعبة"، أمس الخميس، وقف تصعيد التوترات في المنطقة، والتحرك فوراً نحو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

مسؤولون: نتنياهو أبقى بايدن "في الظلام"

وبحسب الموقع الأميركي، يشعر بايدن وكبار مساعديه بـ"الإحباط الشديد" بسبب تداعيات اغتيالات إسرائيل في بيروت وطهران، التي وقعت بعد أقل من أسبوع من أول زيارة أجراها نتنياهو إلى واشنطن. ووفقاً للمسؤولين، فإن الإدارة الأميركية تشعر أن نتنياهو أبقى بايدن "في الظلام"، خصوصاً أنه ترك انطباعاً الأسبوع الماضي بأنه يأخذ طلب بايدن بشأن التركيز على التوصل إلى صفقة في غزة بعين الاعتبار، لكنه كان في الوقت ذاته يخطط لعمليات اغتيال كبيرة.

ومع أن بايدن ناقش مع نتنياهو الاستعدادات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل للتصدي لأي هجوم من إيران أو حزب الله، لكنه أيضاً قال إنه "غير سعيد بالاتجاه الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي"، بحسب المصادر التي نقل عنها موقع أكسيوس. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن "بايدن اشتكى لنتنياهو من أن الاثنين تحدثا الأسبوع الماضي حول تأمين صفقة الرهائن، ولكن بدلاً من ذلك مضى نتنياهو قدماً بالاغتيال في طهران".

وقال البيت الأبيض، أمس الخميس، إن بايدن ناقش في اتصال هاتفي يوم الخميس مع نتنياهو عمليات نشر عسكري دفاعي أميركي جديدة لدعم إسرائيل ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن "أكد التزامه بأمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية وجماعات حماس وحزب الله والحوثيين"، وأضاف أن الرئيس الأميركي ناقش "الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية أميركية دفاعية جديدة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، نقلاً عن مصادر أمنية، أمس الخميس، إنّ المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من إيران على أهداف عسكرية وسط دولة الاحتلال، فيما قال مصدر أمني آخر، في حديث إلى القناة الإسرائيلية 12، إن إسرائيل تنسق مع "دول صديقة" لاعتراض أي هجوم إيراني كما حدث في شهر إبريل/نيسان الماضي، كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته "على جاهزية عالية" لأي هجوم إيراني مضاد، وأن "شركاء إسرائيل يعززون قواتهم بالمنطقة بهدف مساعدة تل أبيب في الدفاع حال تعرضها إلى هجوم إيراني".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، الخميس، قولهم إن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام رداً على اغتيال إسماعيل هنية. وأضاف المسؤولون أن إسرائيل والبنتاغون والقيادة الوسطى يستعدون لمواجهة هجوم إيراني قد يكون أوسع نطاقاً من هجوم إبريل، وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني. وكشف الموقع الأميركي أن الاستعدادات التي تجريها الولايات المتحدة وإسرائيل تشمل نشر معدّات عسكرية أميركية في الخليج وشرق المتوسط والبحر الأحمر. كما أشار الموقع إلى أن الاستخبارات الأميركية تلقّت مؤشرات واضحة عن نية إيران الرد على اغتيال هنية، فجر الأربعاء في طهران.

المساهمون