التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا، وناقش معه آخر "تداعيات كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسورية".
وقال أمير قطر، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "التقينا اليوم بأخي الرئيس، واطلعنا في هذه الزيارة على آخر تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ونؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء، وعلى المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة".
التقينا اليوم بأخي الرئيس @RTErdogan، واطلعنا في هذه الزيارة على آخر تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ونؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء، وعلى المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة. pic.twitter.com/xkZNazpTxw
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) February 12, 2023
وكان السفير التركي في الدوحة مصطفى كوكصو قد قال في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن المباحثات التي سيجريها أمير قطر مع الرئيس التركي خلال الزيارة ستتناول "سبل تعزيز عمليات الإنقاذ والإغاثة والتعاون في إعمار المناطق المتأثرة من الزلزال".
وأضاف السفير التركي أن زيارة أمير قطر، الذي يعد أول زعيم في العالم يزور تركيا بعد كارثة الزلزال المدمّر، "تنطوي على مضامين شتى، وتعد رسالة تضامن لافتة من دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً تجاه تركيا وشعبها والمتضررين من الزلزال"، مشيراً أيضاً إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمير قطر مع الرئيس التركي، والذي أعرب خلاله عن "وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلّفها الزلزال".
وذكر كوكصو أن السفارة التركية في قطر بادرت، منذ الساعات الأولى لوقوع كارثة الزلزال، بتنسيق الجهود لجدولة رحلة خاصة للخطوط الجوية القطرية بين الدوحة ومدينة أضنة التركية، بهدف تسهيل نقل أفراد الجالية التركية في قطر الذين توجهوا إلى تركيا لتفقّد أقاربهم في مناطق الزلزال.
وفي السياق ذاته، أشار السفير التركي إلى أن أول رحلة للجسر الجوي الذي سيّرته دولة قطر إلى تركيا وصل على متنها أكثر من 120 فرداً من مجموعة قطر الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، مزوّدين بآليات مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية والمساعدات الإغاثية والخيام والمستلزمات الطبية والشتوية، فضلاً عن تخصيص قطر 10 آلاف منزل متنقل ستُنقل إلى المناطق المتضررة.
وذكر المتحدث ذاته أنه في إطار هذا الجسر الجوي بين البلدين وصلت 7 طائرات تحمل فرق الإنقاذ والبحث القطرية، إلى جانب الإمدادات الإنسانية والطبية المرسلة إلى منطقة غازي عنتاب في تركيا، إذ يعمل فريق الإنقاذ القطري في مدينة نورداغي.