وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة سان سلفادور، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس السلفادوري نجيب بقيلة، ضمن جولة يجريها أمير قطر شملت غويانا، وفق بيان صادر عن الديوان الأميري.
وسيبحث أمير قطر مع رئيس السلفادور العلاقات بين البلدين، و"سبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك". وينتظر أن تسهم الزيارة في "تطوير العلاقات بين الدوحة والسلفادور، ودفعها نحو آفاق رحبة وجديدة من التعاون والشراكات التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين"، وفق البيان ذاته.
وأكد القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السلفادور فهد سالم المري أن العلاقات القائمة بين قطر والسلفادور "وطيدة ومتطورة"، لافتا إلى أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "تأتي تجسيدا لسلسلة من الجهود التي استمرت لسنوات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وستساهم في نقلها نحو آفاق أرحب".
وقال المري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إن زيارة أمير قطر لجمهورية السلفادور تمثل كذلك "مناسبة للتوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في مجال التعاون الزراعي والثروة الحيوانية والتعاون العسكري والصحة وفي المجال القانوني وعمل النيابة العامة، والتي من شأنها جميعا فتح الأبواب للمضي قدما في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وكان البلدان قد وقعا على اتفاقية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول من عام 2003، وافتتحت جمهورية السلفادور خلال شهر إبريل/ نيسان من عام 2006 سفارة لها بالدوحة، كما جرى افتتاح سفارة لدولة قطر بالسلفادور عام 2009، وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً وتبادلاً للزيارات من جانب المسؤولين في الطرفين.
وأمس الثلاثاء، وصل أمير قطر إلى غويانا بزيارة استمرت يوماً واحداً، شهد خلالها مع الرئيس محمد عرفان علي مراسم التوقيع على اتفاقيتين بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وفق الديوان الأميري. كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات القانونية بين البلدين، وفق المصدر ذاته.
وتأتي زيارة أمير قطر إلى السلفادور ضمن إطار تعزيز العلاقات بين قطر ودول أميركا اللاتينية، والمساهمة في تطويرها لتشمل مجالات متعددة.
(قنا)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
