استمع إلى الملخص
- عقد وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السعودي، تناولت التعاون الأمني ووقعا اتفاقية لتبادل البيانات ومذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتدريبي.
- زار أمير قطر السعودية في نوفمبر الماضي، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في فلسطين.
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بقصر لوسيل اليوم الخميس، وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الذي يجري زيارة رسمية للدوحة. ووفق الديوان الأميري القطري، فقد "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها".
وكان وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني قد عقد جلسة مباحثات رسمية، أمس الأربعاء، مع نظيره السعودي، جرى خلالها "مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها". وحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وقّع البلدان خلال الزيارة على "اتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين".
من جهته، قال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، في منشور على منصة إكس: "أجريت اليوم في الدوحة مباحثات رسمية مع أخي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية في دولة قطر، بحثنا تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات ترتبط بالعمل الثنائي الأمني بين وزارتي الداخلية، والتوقيع على اتفاقيتين ستسهمان -بإذن الله- في ترسيخ شراكتنا في العديد من المجالات".
أجريت اليوم في الدوحة مباحثات رسمية مع أخي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية في دولة قطر، بحثنا تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات ترتبط بالعمل الثنائي الأمني بين وزارتي الداخلية، والتوقيع على اتفاقيتين ستسهمان -بإذن الله- في ترسيخ شراكتنا في العديد من المجالات،،، pic.twitter.com/fXtYgQy9b4
— عبدالعزيز بن سعود بن نايف Abdulaziz bin Saud (@AbdulazizSNA) September 11, 2024
وكان أمير قطر قد زار السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستعرضا في اللقاء "العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وجهود وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل عاجل، وما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة".