أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن التحقيق يدرس "فرضيات" عدة حول تحطم مروحية أدى إلى مقتل وزير الداخلية الأوكراني بالإضافة إلى 17 آخرين قرب كييف.
وأوضح زيلينسكي عبر الفيديو، من أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن "التحقيق جارٍ، يتمّ درس نظريات عدة ولست مخوّلاً بالتحدث عن الفرضيات المختلفة حتى انتهاء التحقيقات".
وكان قائد الشرطة الوطنية الأوكرانية، إيهور كليمينكو، قد أعلن، أمس الأربعاء، إن من بين القتلى وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي ونائبه يفغيني ينين وسكرتير الدولة في وزارة الشؤون الداخلية يوري لوبكوفيتش.
وأضاف كليمينكو أن تسعة من القتلى كانوا على متن مروحية خدمات الطوارئ التي تحطمت في بروفاري، وهي ضاحية شرق كييف.
ولم ترد أنباء فورية عما إذا كان التحطم نتج من حادث أم نتيجة الحرب المستمرة منذ 11 شهراً تقريباً مع روسيا.
وأصيب ما مجموعه 29 شخصاً، من بينهم 15 طفلاً، جراء تحطم الطائرة.
وعُيّن موناستيرسكي، وهو أب لطفلين ويبلغ من العمر 42 عاماً، وزيراً للداخلية في عام 2021.
وقال حاكم منطقة كييف أوليكسي كوليبا، في وقت سابق، إن طائرة هليكوبتر سقطت قرب روضة أطفال ومبنى سكني في بلدة بروفاري على مشارف العاصمة الأوكرانية أمس الأربعاء، مضيفاً أن الحادث سبّب سقوط ضحايا.
وكتب كوليبا على تطبيق المراسلة "تليغرام": "كان هناك أطفال وموظفون في روضة الأطفال وقت وقوع هذه المأساة. أُجلي الجميع الآن. وهناك ضحايا".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد وصف حينها تحطم مروحية وزير الداخلية الأوكراني قرب كييف بـ"مأساة مروعة".
وقال في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم، وقعت مأساة مروعة في بروفاري في منطقة كييف. تحطمت مروحية تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ واندلع حريق في موقع التحطّم. الألم لا يوصف".
(فرانس برس)