استمع إلى الملخص
- أصبحت منطقة دونباس ساحة القتال الرئيسية، حيث تدور معارك عنيفة بين الجانبين، مع دخول الحرب مرحلة خطيرة مع دعم كوريا الشمالية لروسيا وتفكير الغرب في إنهاء الصراع.
- يسعى الرئيس الأوكراني زيلينسكي للحصول على دعم دولي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى، بينما يستعد الجيش الأوكراني لمواجهة شتاء قاسٍ بعد تدمير نصف قدرة أوكرانيا على توليد الطاقة.
قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية تتصدى لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد. ووفقاً لبيانات مستمدة من مصادر علنية، فقد حققت القوات الروسية أسرع معدل تقدم لها في سبتمبر/أيلول منذ مارس/آذار 2022، أي بعد شهر واحد من إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بغزو الجارة الأصغر. وخلال الحرب سيطرت أوكرانيا على منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب.
وكتب سيرسكي على تطبيق تليغرام: "تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لإحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق للبلاد". وبعد فشل محاولات بوتين للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف وتحقيق نصر حاسم في بداية الحرب، تقلصت طموحاته الحربية إلى السيطرة على منطقة دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دونباس ساحة القتال الرئيسية ودارت فيها معارك تُعَدّ الأعنف في أوروبا منذ أجيال، وسقط فيها جنود قتلى بالآلاف من الجانبين. ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتفكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
ويقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي للسماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا. ويستعد الجيش الأوكراني لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي بعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرة أوكرانيا على توليد الطاقة.
(رويترز)