أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، أنها نفذت ضربة جوية جديدة على ميكيلي عاصمة تيغراي التي تشهد حرباً، وهي الرابعة خلال هذا الأسبوع في حملة تقول إنها تستهدف منشآت تابعة للمتمردين.
وقال المتحدث باسم الحكومة ليغيسي تولو إن الضربة الأخيرة استهدفت مركزا للتدريب العسكري "يخدم حاليا جبهة تحرير شعب تيغراي".
وعبّر نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أمس، عن قلق الأمم المتحدة جراء تصاعد الصراع في شمال إثيوبيا. وجاءت تصريحات حق خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مساء الأربعاء.
وجدد حق دعوة الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى وقف التصعيد في تيغراي وأمهرة وعفر، لتجنب معاناة المدنيين ووقوع المزيد من الضحايا.
وشدد على ضرورة أن تلتزم أطراف النزاع بالقانون الإنساني الدولي وبضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتحدث أيضاً عن وجود أكثر من ألفي شخص يعملون في المجال الإنساني ويقدمون المساعدات الإنسانية في إقليم تيغراي، من بينهم 400 شخص يعملون للأمم المتحدة.
وتدور الحرب في ثاني كبريات دول أفريقيا من حيث عدد السكان منذ ما يقرب من عام بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها وقوات "جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل الخلاف مع رئيس الوزراء أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)