حذّرت السلطات الإثيوبية، الجمعة، من أنها قد تنشر "قدراتها الدفاعية الكاملة" بعد التقدم الذي أحرزه متمردو تيغراي في المناطق المجاورة وخصوصاً في أمهرة.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن الحكومة "تُدفع إلى تعبئة القدرة الدفاعية الكاملة للدولة ونشرها إذا بقيت مبادراتها الإنسانية لحل سلمي للنزاع بدون خطوات مماثلة من الطرف المقابل".
وأضافت أن "تحركات المجموعة غير المسؤولة يمتحن صبر الحكومة الفدرالية ويدفعها إلى تغيير موقفها الدفاعي الذي اتخذ من أجل وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب إنسانية".
وفي وقت سابق الجمعة، رفض المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي الدعوات إلى الانسحاب من منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.
وجاءت تصريحات السلطات غداة استيلاء المتمردين على لاليبيلا، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في أمهرة، في أحدث منعطف في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر.
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أواخر يونيو/حزيران بعدما سيطرت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي مجدداً على العاصمة ميكيلي.
وحض مسؤولون أميركيون بارزون جبهة تحرير شعب تيغراي على الانسحاب من مناطق شرق الإقليم وجنوبه، ودعوا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "الكارثة" الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
(فرانس برس)