علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، اليوم الثلاثاء، على المناورات المشتركة "حماة النيل"، التي تبدأ غدا الأربعاء، بين القوات المشتركة لكل من السودان ومصر، بقوله: "يمكن للبلدين فعل ما يريدانه معًا"، مضيفًا أنه "من حق الدولتين إجراء تدريبات عسكرية. ونحن لدينا قوات مسلحة قوية وقادرة على حفظ أمن وسيادة إثيوبيا وردع أي عدوان خارجي".
وقال مفتي، في مؤتمر صحافي بمناسبة ذكرى تأسيس "منظمة الوحدة الأفريقية" في أديس أبابا: "على الجانب الإثيوبي، يجب أن نعلم أن لدينا دفاعًا على مدار 24 ساعة".
وتبدأ قوات مصرية - سودانية مناورة عسكرية مشتركة باسم "حماة النيل" غدًا الأربعاء، ولمدة 6 أيام، بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية.
وقال الجيش المصري إن مناورات "حماة النيل" تأتي بهدف تأكيد مستوى الجاهزية والاستعداد للقوات المشتركة، وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة لكلا البلدين، بحسب القوات المسلحة المصرية.
وتعد التدريبات المصرية - السودانية هي الثالثة من نوعها بين البلدين خلال أشهر قليلة، فقد سبتقها "نسور النيل–1" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، و"نسور النيل – 2" في إبريل/ نيسان الماضي.
وقبل يومين، وصلت عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية المصرية إلى السودان، للمشاركة في تدريب "حماة النيل"، وسط ترحيب من اللواء الركن مالك الطيب، مدير إدارة التدريب بهيئة الأركان السودانية، الذي أشاد بـ"ما تتسم به القوات المصرية من كفاءة وجاهزية عالية وخبرات تدريبية وقتالية متميزة".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن أديس أبابا تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية، التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بشأن سد النهضة.
وأشار مفتي إلى أن الموقف الإثيوبي في مكانه تجاه الملء الثاني والتمسك بقيادة الاتحاد الأفريقي المفاوضات.