أعلنت الكويت، عن ضبط جهاز أمن الدولة، مساء الخميس، خلية إرهابية مكوّنة من 3 أشخاص، كانت تنوي استهداف إحدى دور العبادة الشيعية في البلاد، وقتل أشخاص، بحسب بيان لوزارة الداخلية الكويتية.
وقالت الوزارة في البيان، إن جهاز أمن الدولة "تمكّن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها، وإلقاء القبض على 3 عناصر من جنسية عربية" وإنهم ينتمون "إلى تنظيم إرهابي" من دون أن تُحدد الجنسيات أو تسمي التنظيم.
وأشارت إلى أن كافة المتهمين أُحيلوا إلى النيابة العامة "لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وزارة الداخلية تحبط مخططاً لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية
— كونا KUNA (@kuna_ar) January 25, 2024
- تمكن رجال الأمن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على 3 عناصر من جنسية عربية ينتمون لتنظيم إرهابي وتم إحالة جميع المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم pic.twitter.com/W6UZpXooUy
وكشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية، واسعة الانتشار في البلاد، أن العناصر الثلاثة الذين أُلقي القبض عليهم من الجنسية التونسية، ويحملون إقامات عمل في الكويت، وقالت إنهم "اعترفوا بمراقبتهم على مدى 3 أسابيع لعدد من الحسينيات في الكويت، للقيام بعمليات إرهابية".
وأوضحت أنهم اعترفوا بتلقيهم "أوامر من تنظيم داعش للقيام بعمليات ضد الشيعة في الكويت"، كما "اعترفوا بتواصلهم مع قيادات داعش في ليبيا وسورية والعراق عبر برنامج "تليغرام"، وعُثر بحوزتهم على رسائل نصية تثبت تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي".
وأضافت "الجريدة" أنه "عُثر بحوزتهم على صور ومقاطع فيديو لدور عبادة شيعية لانتقاء المواقع المراد استهدافها"، وأيضاً "عُثر في مقر سكنهم على أدلة مادية تثبت تورطهم وانتماءهم إلى تنظيم داعش".
وقالت إن "المتهمين الثلاثة أُلقي القبض عليهم قبل 10 أيام"، وإن النيابة العامة أمرت بحبسهم 21 يوماً وإحالتهم إلى السجن المركزي، بعد اعترافهم بالانتماء إلى تنظيم داعش المحظور والتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في الكويت.
وكشف مصدر أمني لصحيفة "الراي" الكويتية، أن الخلية الإرهابية "كانت تستهدف إحدى دور العبادة في منطقة الرميثية"، المعروفة بأن أغلبية سكّانها من الطائفة الشيعية في البلاد.
وعاشت الكويت في عام 2015، فاجعة تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي يعود إلى طائفة الشيعة في البلاد، في أواخر يونيو/حزيران، أثناء أداء صلاة الجمعة مطلع شهر رمضان من نفس العام، حيث أقدم شخص على تفجير نفسه داخل المسجد، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً، وإصابة 227 بجروح. وفي حينها تبنى الهجوم تنظيم "داعش"، وأدى إلى حالة استنفار أمنية عامة في البلاد.