استمع إلى الملخص
- أكد مدير الأمن العام في حمص على انسحاب القوات العسكرية مع بقاء حواجز الأمن لتحقيق الاستقرار، محذراً من عمليات الثأر وداعياً الأهالي للإبلاغ عن أي تجاوزات.
- في ريف اللاذقية، واصلت القوات حملتها العسكرية، مانحة مهلة للمسلحين لتسليم أسلحتهم، مع استمرار ملاحقة ضباط النظام المشتبه بهم.
أعلنت إدارة الأمن العام التابعة للإدارة الجديدة في سورية، اليوم الاثنين، انتهاء الحملة الأمنية التي استمرت لمدة خمسة أيام في أحياء مدينة حمص وسط البلاد، مشيرة إلى أن الحملة حققت أهدافها. وقال مدير إدارة الأمن العام في حمص إن الحملة الأمنية ضبطت عدة مستودعات أسلحة، وجرى خلالها توقيف عدد من المطلوبين والمتورطين في قتل الشعب السوري طوال الـ13 عاماً الماضية، والذين لم يسلموا أسلحتهم ولم يخضعوا للتسوية. كما جرى خلال الحملة في حمص توقيف عدد من المشتبه بهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء، في حين جرى إطلاق سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمراً مع بعضهم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
التحذير من عمليات الثأر في حمص
وأوضح مدير إدارة الأمن العام في حمص أن قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب من المناطق، في حين ستبقى حواجز إدارة الأمن العام في المنطقة لتحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار. وبحسب المسؤول سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء، وأكد في الوقت ذاته رفضه لأي حالات ثأر خارج القضاء، وقال إن الأمن العام سيحاسب من يُقدم عليها. ودعا الأهالي في أحياء حمص التي جرت فيها عمليات التمشيط إلى مراجعة مراكز الأمن العام في حال حدوث أي تجاوزات من قبل العناصر المشاركة في الحملة أو وقوع أي تعد على الممتلكات.
في سياق منفصل، واصلت قوات إدارة العمليات العسكرية حملتها العسكرية في ريف اللاذقية، ودخلت قوات من إدارة العمليات منطقة المزيرعة بريف اللاذقية التي تعرض قواتها لكمين في المنطقة قبل أيام، وأدى إلى مقتل عدد من عناصرها. وقال مصدر من إدارة العمليات في اللاذقية، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر إدارة العمليات منحوا مهلة زمنية لعدة ساعات للعناصر المسلحة في المنطقة لتسليم سلاحهم والخضوع للتسوية، مضيفا أن هناك قوائم اسمية لعدد من ضباط النظام ما زالوا ملاحقين ويعتقد وجودهم في المنطقة.