أُدين ليف بارناس، المساعد السابق لمحامي دونالد ترامب السابق، رودي جولياني، الجمعة أمام محكمة مانهاتن الفدرالية بتهمة انتهاك قوانين التمويل السياسي في الولايات المتحدة، في أثناء انتخابات منتصف الولاية عام 2018.
وعزز توقيف بارناس، وهو مواطن أميركي مولود في أوكرانيا، في مطار واشنطن في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2019، الشبهات برودي جولياني، الذي كان يُتهم بممارسة ضغط على السلطة السياسية في كييف للحصول على معلومات مسيئة عن جو بايدن.
وكانت هذه القضية سبب أول آلية إقالة بحق دونالد ترامب، وقد انتهت بتبرئته أمام مجلس الشيوخ.
في ملفّ منفصل، اعتبرت هيئة محلّفين فدرالية الجمعة أن ليف بارناس وأحد مساعديه أندري كوكوشكين، "مذنبان بالإجماع"، بسبب عدة انتهاكات لقوانين التمويل الانتخابي، بحسب ما جاء في بيان للمدعي الفدرالي في جنوب مانهاتن داميان وليامز. وأُدين بارناس بستّ تهم منفصلة.
وقال المدّعي: "من أجل كسب نفوذ في صفوف السياسيين والمرشّحين الأميركيين، جلبا (بارناس وكوكوشكين) بشكل غير قانوني أموالاً أجنبية لانتخابات منتصف الولاية عام 2018 بهدف تحقيق أرباح ضخمة في قطاع القنب" الذي كانا ينويان الاستثمار فيه. وسيُتخذ القرار بشأن العقوبات التي ستفرض عليهما في وقت لاحق.
واتُّهم ليف بارناس الذي أكد براءته وكان يمثل حراً، بإخفاء المصدر الحقيقي لمبالغ قدمت عام 2018 لعدة مرشّحين لانتخابات محلية وفدرالية في الولايات المتحدة. وأحد هذه المبالغ، وقدره 325 ألف دولار، خُصّص لنادي دعم لدونالد ترامب يُدعى "أمريكا فرست أكشن" (America First Action)، وصُرّح زوراً على أن مصدره شركة استيراد وتصدير في قطاع الطاقة.
بالنسبة إلى الهيئة الاتهامية، يقف رجل أعمال روسي خلف مبالغ أخرى مُنحت لمرشحين جمهوريين في ولاية نيفادا، في انتهاك لحظر تمويل الحملات الانتخابية من الخارج.
(فرانس برس)