أعلنت جماعة إيرانية معارضة في المنفى، الجمعة، أن قمة عالمية في ألبانيا مخصصة للدعوة إلى تغيير النظام في إيران، أُرجئت بسبب تهديدات أمنية.
وكان مقرراً عقد القمة العالمية لإيران الحرة نهاية هذا الأسبوع، خارج العاصمة الألبانية تيرانا في مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقالت المنظمة في بيان إن القمة أرجئت "بناءً على توصيات من الحكومة الألبانية لأسباب أمنية، وبسبب تهديدات إرهابية ومؤامرات".
وفيما لم تعلّق السلطات الألبانية على المسألة، تحدثت السفارة الأميركية في تيرانا مساء الخميس عبر "تويتر" عن "تهديد محتمل" يستهدف القمة، وحضّت مواطنيها في ألبانيا على تجنب الحدث وعدم لفت الأنظار. وقالت السفارة إن "الحكومة الأميركية تدرك وجود تهديد محتمل يستهدف القمة العالمية لإيران الحرة".
Security Alert – Threat Targeting the Free Iran World Summit 👉 https://t.co/VPmqYCiNAl pic.twitter.com/iuxHLtNPfo
— USEmbassyTirana (@USEmbassyTirana) July 21, 2022
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فتحت النيابة تحقيقات في حلقة تجسّس محتملة، واستجوبت عدداً من الأشخاص. وقال المنظمون إنه كان مفترضاً أن يحضر الحدث، أو ينضم إليه عبر الإنترنت، الكثير من الوفود السياسية رفيعة المستوى، بمن في ذلك مئات المشرعين من القارات الست. واستضافت ألبانيا القمة السنوية بعد أن وافقت الدولة الواقعة في منطقة البلقان على استقبال نحو 3000 عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين بناءً على طلب واشنطن والأمم المتحدة عام 2013.
في 30 يونيو/حزيران 2018، كان يفترض أن يستهدف تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو تحالف من المعارضين يضم في صفوفه حركة مجاهدي خلق. في اليوم نفسه من ذلك العام، أوقفت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني، يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل، وبحوزتهما 500 غرام من بيروكسيد الاسيتون المتفجر وصاعق في سيارتهما. وأُوقِفا في اللحظة الأخيرة، وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة.
(فرانس برس)