إسرائيل تبدأ اليوم تدريباً يحاكي سيناريوهات حربية مختلفة

31 أكتوبر 2021
تدريب واسع النطاق على الجبهة الداخلية يحاكي سيناريوهات حرب "واضطرابات" أمنية (فرانس برس)
+ الخط -

تطلق إسرائيل اليوم الأحد، تدريباً واسع النطاق على الجبهة الداخلية يحاكي سيناريوهات حرب "واضطرابات" أمنية داخلية تشمل محاكات هجمات سيبرانية وهجوم صاروخي من "حزب الله"، وهبّة لدى فلسطين الداخل، على غرار الهبّة التي وقعت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة

ووفقاً لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، ستشارك في هذه التدريبات "التمرين" الذي يستمر حتى نهاية الأسبوع جميع هيئات وسلطات حالات الطوارئ والأمن والوزارات الحكومية المختلفة. وستتدرب القوات المختلفة المشاركة في التدريب على سيناريوهات تحاكي حرباً متعددة الجبهات، تتعرض فيها إسرائيل لهجمات صاروخية كثيفة دقيقة الإصابة، يطلقها حزب الله اللبناني باتجاه العمق الإسرائيلي، وواقع اندلاع هبّة وأعمال عنف على "خلفية قومية" لدى فلسطينيي الداخل.

وستقود التدريب سلطة الطوارئ الوطنية في وزارة الأمن وفي قيادة الجبهة الداخلية في وزارة الأمن، تحت قيادة مشتركة شُكِّلَت طبقاً لتوصيات الجنرال احتياط آفي مزراحي. 

وتشمل التدريبات سيناريوهات لإخلاء سكان ونقلهم من مناطق حدودية، وإجلاء ونقل جرحى ومصابين إلى مستشفيات في وسط إسرائيل، وذلك كجزء من العبر التي استخلصت من العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006. كذلك ستُطلَق صفارات الإنذار في مختلف البلدات والمدن الإسرائيلية، مع تدريب السكان على الدخول إلى الملاجئ الآمنة وفق جدول زمني جديد. 

كذلك ستجري محاكاة سيناريوهات لهجمات سيبرانية تهدف إلى قطع التيار الكهربائي قطرياً لمدة 24 ساعة، وقطع متفرق للتيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام على فترات متقطعة، وإمكانية قطع الاتصالات الهاتفية في حال استُهدف أيضاً قطاع الطاقة.

وللمرة الأولى، سيُفعَّل تدريب لوجستي لإسناد المواطنين وتمكينهم من الحصول على المؤن والمواد الغذائية لاحتمالات مكوث طويل في الملاجئ الآمنة. ومن أبرز السيناريوهات التي سيجري التدريب على مواجهتها، احتمال إطلاق صواريخ دقيقة الإصابة قد تشكل خطراً في حال استهداف مصانع فيها مواد كيميائية خطرة في منطقة حيفا، ولا سيما مستودعات الأمونيا، وهو سيناريو سبق أن عُرض أمام وزارة الأمن الإسرائيلية كسيناريو وارد ومحتمل. 

وسيحاكي التدريب سيناريو يتوقع استخدام مواد كيميائية منومة ومفقِدة للحواس ضد المدنيين وقوات الجيش في المناطق الحدودية مع لبنان وسورية.

المساهمون