أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تجربة لإطلاق صواريخ القبة الحديدية من عرض البحر، وذلك على متن سفن حربية من طراز "ساعر6" و"أحاي" و"مغين" لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
وجاءت التجربة التي وصفت بـ"الناجحة"، وفق ما أورده موقع "إسرائيل ديفينس"، في سياق سعي لإسرائيل لضمان منظومة دفاعية صاروخية لاعتراض الصواريخ، براً وبحراً أيضاً.
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، بحسب الموقع، أن التجارب التي تُجرى هي لضمان أن إسرائيل جاهزة وفق عدة طبقات دفاعية لمختلف أنواع الصواريخ.
وأضاف أن "التدريبات تأتي أيضاً، في سياق استعدادات إسرائيل لمواجهة أذرع إيران في المنطقة والوسائل التي بحوزتها والقابلة للتطور".
وقال غانتس: "نحن نواصل البقاء متقدمين عليهم بخطوتين، وسنواصل تطوير قدراتنا الدفاعية والهجومية لضمان التفوق الأمني لدولة إسرائيل في المنطقة".
وحاكت التجربة عدداً من سيناريوهات التهديدات الحالية والمستقبلية، مثل مواجهة إطلاق صواريخ وقذائف وطائرات مسيّرة مسلحة، للدفاع عن منشآت استراتيجية، ومن ضمنها منصات استخراج الغاز في المتوسط.
وتسمى منظومة القبة الحديدية المركبة على السفن الحربية الإسرائيلية، "القبة الدفاعية"، وهي تعتمد أساساً على صواريخ القبة الحديدية وتمت ملاءمتها للسفن الحربية كجزء من منظومة الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية التي تشمل إضافة لمنظومة القبة الحديدية، منظومة صواريخ حيتس وصواريخ "العصا السحرية" التي تقوم إسرائيل بتطويرها.