قال تقرير للقناة الإسرائيلية "12"، ليل الثلاثاء- الأربعاء، إن إسرائيل قررت رفع جاهزيتها لتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الإيراني.
وبحسب التقرير، فقد عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خمس جلسات من المداولات حول هذا الموضوع بمشاركة كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ووزير الأمن يوآف غالانت، وقادة الأقسام المسؤولة عن العمليات للجيش، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
وبحسب التقرير، فقد أجرى نتنياهو هذه المداولات في الأسابيع الأخيرة، وتم إطلاع الولايات المتحدة الأميركية على فحواها وعلى القرار برفع الجهوزية الإسرائيلية لتوجيه الضربة العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الجلسات تأتي مع الكشف، بحسب الوكالة الدولية للطاقة النووية، عن شكوك بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 84%، فيما تعتبر إسرائيل وصول إيران لنسبة 90% من تخصيب اليورانيوم، هو الخط الأحمر، وإلا فإن عدم تحركها سيعني "تسليماً إسرائيلياً بامتلاك إيران الخيار النووي".
وبموازاة ذلك، وعلى ضوء الأزمة الداخلية في إسرائيل، قال التقرير إن إسرائيل حذرت كلاً من "حماس" في قطاع غزة و"حزب الله" اللبناني، بأن أي تحرك منهما سيقابل برد إسرائيلي لا يتناسب والعمليات التي قد تنفذها "حماس" أو "حزب الله".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رد الأحد، في جلسة الحكومة الأسبوعي، على تصريحات لزعيم حزب الله حسن نصر الله بشأن الحرب الداخلية المرتقبة في إسرائيل، بأنه لا يعول على حرب أهلية في إسرائيل، مدعياً أن مثل هذا الأمر لن يقع.