وقعت الولايات المتحدة الأميركية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اتفاقاً يُسمح بموجبه لأي مواطن أميركي بالدخول إلى إسرائيل، ابتداءً من 20 يوليو/تموز، ويشمل ذلك الفلسطينيين مزدوجي الجنسية المقيمين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في بيان له الأربعاء، إنّ إسرائيل والولايات المتحدة وقعتا اتفاقاً يقرب إسرائيل من الانضمام إلى "برنامج الإعفاء من التأشيرات".
وقال البيان إنّه في أعقاب توقيع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، والسفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس، للاتفاق، سيسمح البرنامج، الذي من المقرر أن يبدأ في 20 يوليو/ تموز، لأي مواطن أميركي بالدخول إلى إسرائيل، ويشمل ذلك الفلسطينيين مزدوجي الجنسية المقيمين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف هنغبي: "لقد اتخذت دولة إسرائيل اليوم خطوة مهمة أخرى في جهودها للانضمام إلى البرنامج الأميركي للإعفاء من التأشيرات".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال، في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنّ واشنطن تتوقع أنّ تعلن إسرائيل في وقت لاحق اليوم تغييرات في سياساتها لضمان معاملة متساوية لجميع المسافرين من المواطنين الأميركيين، بمن فيهم الأميركيون من أصل فلسطيني، في إطار اتفاق يرمي لإعفاء الإسرائيليين من التأشيرات عند دخول الولايات المتحدة.
وتسعى إسرائيل منذ فترة طويلة إلى الانضمام لبرنامج "الإعفاء من التأشيرات"، الذي يعني عدم حاجة مواطنيها للحصول على تأشيرة قبل السفر إلى الولايات المتحدة. لكن القيود على دخول الأميركيين من أصل فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل تعرقل هذه المساعي.
وعلى الرغم من عدم الإعلان عن ذلك مسبقاً، قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية وأميركية لـ"رويترز" إنّ التجربة ستبدأ اليوم الخميس.
وأضافت المصادر أنه "إذا سارت التجربة على ما يرام، فسيستفيد المواطنون الإسرائيليون من برنامج الإعفاء من التأشيرة اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".