أصيب عشرات المقدسيين، مساء الثلاثاء، خلال تجدد المواجهات في منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.
وتجددت المواجهات الليلة بين الشبان وقوات الاحتلال في ساحة باب العامود، خاصة في ساحة سوق المصرارة وشارع السلطان سليمان في المدينة المقدسة، بين جموع كبيرة من الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت واستخدموا الكلاب البوليسية والمياه العادمة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة أكثر من 25 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، نتيجة الإصابة بشظايا قنابل الصوت والاعتداء عليهم بالهراوات والاختناق بالغاز.
ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من جنودها إلى المنطقة، وسط توتر شديد، خاصة مع استمرار جنود الاحتلال بملاحقة الشبان بالكلاب البوليسية. وتحدثت مصادر صحافية عن اعتقال 11 مقدسياً.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمه تعاملت مع 17 إصابة منذ ظهر اليوم، خلال أحداث باب العامود، وأنه تم نقل 10 إصابات للمشفى و7 إصابات تم التعامل معها ميدانياً، فيما كانت الإصابات ناتجة عن الضرب وقنابل الصوت والمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وأزالت رايات لفصائل وطنية فلسطينية، علقها مواطنون على مرافق بالحي.
على صعيد منفصل، أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الثلاثاء، بهدم بناء خاص بمركز نسوي في بلدة بيت سوريك، شمال غرب القدس المحتلة، يجري بناؤه في الوقت الحالي، كما أخطرت المواطن بلال وصفي الجمل بهدم منزله في البلدة.
في حين هاجم مستوطنون، الثلاثاء، مزارعين فلسطينيين من بلدة نحالين، غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، أثناء قطافهم ثمار الزيتون، لكن المزارعين تمكنوا من طرد أولئك المستوطنين، وفق تصريحات لمدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم منزل قيد الإنشاء مكون من طابقين في بلدة غزارة، شرق بيت لحم، يعود للمواطن أحمد موسى محمود ذويب، بحجة عدم الترخيص.
من جانب آخر، استولت قوات الاحتلال على جرافة في بلدة دوما، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، أثناء عملية استصلاح أراضي، وتعود ملكيتها للمواطن يوسف سلاودة، وجرى اقتيادها لمستوطنة "جفعيت" المقامة على أراضي الفلسطينيين، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
في سياق آخر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، الشاب رائد خالد بداد حنايشة، من بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، من مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.