أصيب أربعة مقاومين في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عسكري، جنوب غربي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك قبل اعتقال 3 منهم ونقل الرابع إلى مستشفى بجنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين فجر اليوم.
وقالت مصادر محلية متطابقة إن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار، فجر اليوم، على حاجز"دوتان" العسكري عند مدخل مستوطنة "مفو دوتان" بالقرب من بلدة يعبد، وفي طريق عودتهم وقعوا في كمين كانت تعده قوة إسرائيلية لهم، حيث أصيب ثلاثة منهم بالرصاص قبل اعتقالهم.
🎥 قوات الاحتلال تصادر مركبة في محيط حاجز "دوتان" جنوب غرب مدينة #جنين pic.twitter.com/slmuRhGWOT
— Alquds Today القدس اليوم (@AlqudsT) August 28, 2023
وأفاد أحد ضباط إسعاف بلدة يعبد في تصريحات صحافية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من المصابين وصادرت مركبتهم، واعتدت بالضرب على ضابط إسعاف كان يحاول مساعدة الجرحى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إعلان له صباح اليوم، إنه "اعتقل فلسطينيين بعد إطلاق الرصاص عليهم، إثر إلقائهم متفجرات من سيارة باتجاه موقع عسكري قرب يعبد"، مضيفا: "صادرنا السيارة التي كانوا يستقلونها، وتقوم قواتنا بأعمال تمشيط لاعتقال المزيد من المهاجمين".
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والمقاومين في مخيم بلاطة في مدينة نابلس، شمالي الضفة، بعد اقتحام الاحتلال المخيم لاعتقال أحد المطلوبين.
واشتبك المقاومون مع الاحتلال في عدة نقاط في المخيم، وفجروا عبوات محلية الصنع في طريق الآليات العسكرية في شارع السوق الرئيسي.
وفي السياق، اقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال مخيم العروب، شمالي مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاقتحام جاء بعد ساعات من إطلاق مقاومين النار على نقطة عسكرية للاحتلال على مدخل المخيم.
وقامت قوات الاحتلال بسحب تسجيلات الكاميرات من منطقة الجبل والحارة العلوية من المخيم قبل أن تنسحب.
وفي محافظة رام الله، حاصرت قوة إسرائيلية، صباح اليوم، منزل المواطن عبد اللطيف البرغوثي في بلدة بيت ريما، شمال غربي رام الله، واعتقلت كلا من أيهم وإبراهيم عبد اللطيف قبل الانسحاب.
ووصلت حصيلة الاعتقالات في الاقتحامات المستمرة لمخيمات وبلدات وقرى الضفة الغربية إلى 13 معتقلا.