إصابة شاب فلسطيني بجروح بالغة برصاص الاحتلال قرب باب حطة في الأقصى

21 ديسمبر 2020
جيش الاحتلال أغلق مكان الحادث (محمود إبراهيم/الأناضول)
+ الخط -

أصيب شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد، مساء اليوم الإثنين، بجروح بالغة الخطورة، جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه قرب باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما ادعت شرطة الاحتلال إصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة.
وأفاد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، بأن إطلاقاً كثيفاً للنيران سمع في منطقة باب حطة حيث وقع الحادث، أعقبه إغلاق الاحتلال أبواب الأقصى واحتجاز من كانوا داخله.

وبحسب الناشط جاد الغول، لم تسمح قوات الاحتلال لأحد بالاقتراب من المكان حيث توجد قوات كبيرة هناك تقوم بإغلاق المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شاب فلسطيني خارج باب حطة في المسجد الأقصى، بدعوى قيامه بإطلاق النار باستخدام بندقية آلية نحو جندي إسرائيلي.

 

وفي أعقاب الحادث أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، واعتدت بالضرب على شبان كانوا تواجدوا هناك، كما أغلقت أبواب البلدة القديمة من القدس أمام قاطنيها ومغادريها.

وأفاد حراس من المسجد الأقصى، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات خاصة إسرائيلية قامت بعمليات تمشيط وتفتيش في مصليات المسجد الأقصى، حيث اقتحمت مسجد الصخرة المشرفة، والمصلى المرواني، واتجهت لاقتحام المصلى القبلي رغماً عن حراس المسجد الذين حاولوا منع عمليات الاقتحام والاستباحة تلك.

في هذه الأثناء، كشفت سلطات الاحتلال تفاصيل جديدة مساء اليوم، عن الهجوم الذي استهدف أحد عناصر شرطة الاحتلال قرب باب حطة بالبلدة القديمة من القدس، وإصابته بجروح طفيفة. في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم كان مسلحاً ببندقية رشاشة "كارلو"، وحاول إطلاق النار وتم تحييده، بحسب زعم الاحتلال.

في حين، نقل عن قائد شرطة الاحتلال قوله: "إن الكاميرات رصدت مسلحاً يحمل سلاحاً من نوع كارلو، وقام بإطلاق النار باتجاه أحد الجنود، إلا أن السلاح لم يعمل بشكل صحيح؛ حيث لم تسجل إصابات وتم إطلاق النار عليه".

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن استشهاد منفذ الهجوم، الأمر الذي لم تؤكده المصادر الفلسطينية بعد.