أسفر قصف صاروخي نفذته قوات النظام السوري على مدينة إدلب شمال غرب سورية، اليوم الأحد، عن إصابة عدد من المدنيين، في حين قُتل عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قصف تركي في ريف الرقة.
وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب إنّ ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء قصف صاروخي على أحياء مدينة إدلب، مضيفاً أن 5 مدنيين آخرين أصيبوا بجروح، بينهم طفلان، اليوم الأحد، إثر قصف مدفعي استهدف منطقة السوق في مدينة سرمين شرقي إدلب.
من جهة أخرى، استهدف الجيش التركي بالصواريخ مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في مدينة سراقب بريف إدلب، عقب الهجمات التي طاولت المدنيين.
ويوم أمس السبت، قُتلت طفلة تبلغ من العمر قرابة 3 أعوام، وأصيبت امرأة في العقد الرابع من العمر، جراء قصف مدفعي من قوات النظام على أحياء مدينة إدلب.
قتلى وجرحى في الرقة ودرعا
من جانب آخر، قال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إنّ 3 عناصر من "قسد" قتلوا، اليوم الأحد، إثر استهداف طائرة مسيرة تركية تجمعاً عسكرياً في قرية فاطسة شرق عين عيسى بريف الرقة الشمالي. كما استهدفت مسيرة تركية مقراً عسكرياً لـ"قسد" تم إفراغه في قرية "كر صور" بريف مدينة القامشلي.
وأعلن المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" أن عنصرين من تنظيم "داعش" قتلا بعد اشتباكات مع عناصر "قسد" خلال محاولة داعش الهجوم على حاجز عسكري في قرية التلجة التابعة لناحية الشدادي بريف الحسكة.
وفي جنوب البلاد، أصيب ضابط من الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام السوري، وشابة مدنية، اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مدرسة الأموية في حي المطار بدرعا المحطة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إنّ ضابطاً برتبة ملازم من مرتبات الأمن العسكري أصيب بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة في حيط المطار بدرعا، كما أصيبت شابة مدنية بجروح متوسطة في الانفجار.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قُتل رئيس مركز الأمن الجنائي في مدينة إزرع التابع لقوات النظام، وجرح عنصران برفقته، في هجوم مسلح نفذه مجهولون.