أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إطلاق سراح المصريين الستة المختطفين في ليبيا، والذين كانوا قيد الاحتجاز منذ أيام عدة، في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا.
وقال أبو زيد، في تغريدة نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، مساء الجمعة: "وفقاً للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا. نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله".
وقبل ذلك بنحو ساعتين، كتب رجل الأعمال النافذ، نجيب ساويرس، على "تويتر"، قائلاً: "تم تحرير الأقباط الستة من عصابة هجرة غير شرعية، لأنهم كانوا بصدد الهجرة إلى إيطاليا. الحمد لله صحتهم طيبة، ونشكر السلطات الليبية على جهودها".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد ذكرت أن السفارة في طرابلس تواصلت مع الجهات الليبية المختصة، من أجل التدخل لإطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين، مشيرة إلى استقبال القطاع القنصلي في الوزارة أهالي هؤلاء المواطنين أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية، في إطار متابعة حالتهم، ومساعي الإفراج عنهم.
وأضافت وزارة الخارجية أن المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم في الشرق الليبي فقط، من دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المحتجزون بالالتزام به. وأهابت بجميع المصريين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق الوجود والتحرك المعلنة، والتي بُلغوا بها قبل السفر، لضمان سلامتهم.