في كلمة متلفزة له بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي، اليوم السبت، أن بلاده أفشلت سياسة الضغوط القصوى الأميركية خلال العام الماضي، قائلا إن "الأعداء، وفي مقدمتهم أميركا، كانوا يسعون إلى تركيع الشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي أن "الأميركيين وأصدقاءهم الأوروبيين يعترفون اليوم بفشل الضغوط القصوى"، داعيا إلى تحريك عجلة الإنتاج في البلاد. وقال إن "تحقيق القفزة الإنتاجية له تأثيرات عميقة في اقتصاد البلاد ويرفع قيمة العملة الوطنية والثقة بالذات على المستوى الوطني والرضا العام ويضمن الأمن القومي".
وأشار المرشد الإيراني الأعلى إلى آثار انتشار جائحة كورونا في البلاد، قائلا إن "العام الجديد حساس ومهم، بالنظر إلى الانتخابات المرتقبة، ووجود أرضية مناسبة لتحقيق القفزة في الإنتاج"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال يونيو/حزيران المقبل.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد "النوروز"، إن العام الذي انتهي "كان أصعب عام" للبلاد، متوقعا انتهاء العقوبات الشاملة المفروضة عليها في العام الإيراني الجديد، حيث قال إن هذا العام "عام نهاية العقوبات".
وأكد روحاني أن سياسات "أعداء" بلاده "فشلت"، موضحا أنهم "كانوا بصدد جعل اقتصادنا منهارا لكنهم فشلوا"، ومشيرا إلى أن الاقتصاد الإيراني سجل نموا بنسبة 2 في المائة في العام الماضي.
وأضاف أن "أعداء إيران مرغمون على العودة لمسار الحوار والتعامل" معها، داعيا الإيرانيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، مبيناً أن هذه المشاركة "ستحقق مطالب الإيرانيين".