إيران تنتقد بيان مجموعة السبع بشأن برنامجها النووي: منحاز سياسياً

16 يونيو 2024
ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران، 10 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طهران تدعو مجموعة السبع للابتعاد عن "سياسات الماضي التدميرية" ردًا على انتقاداتها لتكثيف الأنشطة النووية الإيرانية، معتبرة ربط برنامجها النووي بالحرب في أوكرانيا خطوة ذات أهداف سياسية منحازة.
- إيران تستمر في تعزيز تعاونها الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم اعتبار قراراتها متحيزة، وترد على دعوات التعاون بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم.
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفيد بأن إيران تقترب من نسبة تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع الأسلحة، مع وجود ما يكفي من المواد المخصبة لإنتاج ثلاثة أسلحة نووية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران دعت مجموعة السبع اليوم الأحد إلى النأي بنفسها عن "سياسات الماضي التدميرية"، في إشارة إلى بيان المجموعة الذي ندد بتكثيف إيران لأنشطتها النووية في الآونة الأخيرة. وحذرت مجموعة السبع يوم الجمعة إيران من المضي قدماً في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وقال كنعاني إن "أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا، خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط"، مضيفاً أن بعض الدول "تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات" ضد إيران. وأضاف كنعاني أن طهران ستستمر في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة، لكنه وصف قرارها بأنه "متحيز سياسياً".

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، قد أصدر قراراً في الأسبوع الماضي يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين. وردت إيران سريعاً بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، وبدأت بتركيب أجهزة أخرى، وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتقول الوكالة إن إيران تعمل حالياً على تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قد تصل إلى 60 بالمئة، لتقترب من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع الأسلحة. وذكرت أن طهران لديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى التي إن تم تخصيبها بدرجة أعلى يمكن أن تصنع ثلاثة أسلحة نووية، وفقاً لمقاييس الوكالة.

(رويترز)

المساهمون