نفى وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في حديث على هامش اجتماع الحكومة مع وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأربعاء، التقارير بشأن هجوم جديد في أصفهان، موضحاً أنه "تجب دراسة الموضوع بشكل أكثر دقة".
كما نفى نائب محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية، محمد رضا جان نثاري، وقوع هجوم على المجمع العسكري في أصفهان، قائلاً: "الليلة الماضية، لم يقع أي حدث أمني في أصفهان".
وأضاف جان نثاري وفق ما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، أن "الأجهزة العسكرية الأمنية في محافظة أصفهان جاهزة كالمعتاد لمواجهة أي تهديد".
وكانت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، قد قالت اليوم الأربعاء، إن إيران أحبطت هجوماً بطائرة مسيّرة على مجمع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان الليلة الماضية.
وأضافت الوكالة أن الهجوم تم بمسيّرة صغيرة الحجم، وأن منظومات الدفاع الجوي "أسقطتها" بعد اقترابها من مجمع "أمير المؤمنين" التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، موضحة أن الهجوم لم يخلف أي أضرار.
وسبق أن تعرض المجمع العسكري الإيراني في أصفهان لهجوم في 28 يناير/كانون الثاني الماضي.
ووصفت حينها وزارة الدفاع الإيرانية الهجوم في بيان بأنه كان "فاشلاً"، مشيرة إلى أن "الدفاعات الجوّية للمجمّع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا". ونفت أن يكون الهجوم قد تسبب بـ"أي تعطيل لعمل المجمّع".
ولاحقاً، اتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان، إسرائيل بالوقوف وراء هجوم أصفهان.
وأضاف البيان الذي أوردته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، أنه "تم تحديد واعتقال الجناة الرئيسيين في المحاولة الفاشلة لتخريب مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان (...) حتى الآن ثبت تورط مرتزقة النظام الصهيوني (إسرائيل) في هذا العمل".