ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء شبه الرسمية أن محكمة إيرانية قضت بالإعدام في حق مسؤول سابق بوزارة الدفاع يدعى علي رضا أكبري، اليوم الأربعاء، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.
وفي السياق، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية: "ندعم عائلة علي رضا أكبري وناقشنا قضيته مراراً مع السلطات الإيرانية، مضيفاً: "أولويتنا تأمين إطلاق سراحه فوراً وكررنا طلبنا السماح له بالتواصل مع القنصلية بشكل عاجل".
على صعيد آخر، أعلنت المحكمة العليا في إيران الأربعاء تعليق تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص تمت إدانته على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، بعد أكثر من شهر من المصادقة عليه، وفق مصدر رسمي.
وأفاد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية بأن المحكمة العليا علّقت تنفيذ حكم بروغني "بعد تقدّم محاميه بطلب تقاضِ لصالح موكّله".
وأشار إلى "صدور أمر بتعليق تنفيذ الإعدام ضد المتّهم إلى أن يتم البت في مصير الطلب من قبل المحكمة العليا".
وحكم القضاء في تشرين الثاني/نوفمبر بإعدام بروغني لإدانته بـ"الحرابة" على خلفية "جرح حارس أمن باستخدام سكين بنيّة القتل"، و"إثارة الذعر لدى الناس"، وإحراق مبنى للسلطة المحلية في مدينة باكدشت جنوب شرق طهران.
وصادقت المحكمة العليا على هذا الحكم في السادس من ديسمبر/كانون الأول. ووفق منظمات حقوقية خارج إيران، يبلغ بروغني من العمر 19 عاما.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأعلن القضاء الإيراني إلى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام على خلفية قضايا متصلة بالاحتجاجات، تمّ تنفيذ أربعة منها، وصادقت المحكمة العليا على حكمَين آخرَين أحدهما بحق محمد بروغني.
(رويترز، فرانس برس)