إيران: سنرد على اغتيال هنية واختيار السنوار انتصار للمقاومة

13 اغسطس 2024
وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري، جدة 8 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد وزير خارجية إيران بالإنابة، علي باقري كني، أن بلاده ستأخذ حقها "الذاتي والمشروع" رداً على اغتيال إسماعيل هنية، مشيراً إلى أن اختيار يحيى السنوار خلفاً له يعكس "انتصار المقاومة ميدانياً".

- باقري أشار إلى أن عملية طوفان الأقصى "غيّرت الموازين على مستوى العالم"، محولاً المقاومة الفلسطينية إلى مقاومة عالمية، ودعا المجتمع الدولي لإدراك "حقيقة السياسات الإسرائيلية المزعزعة للأمن".

- ممثل حماس في إيران، خالد القدومي، أكد أن اغتيال هنية يكشف تهديد الكيان الصهيوني للعالم، داعياً إلى استغلال اللحظة التاريخية لتحرير فلسطين.

قال وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستأخذ حقها "الذاتي والمشروع" رداً على انتهاك سيادتها وأمنها، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، مشيراً إلى أن اختيار حماس يحيى السنوار خلفاً لهنية يؤكد "انتصار المقاومة ميدانياً".

واعتبر باقري، في كلمة خلال حفل تأبين أقامته الخارجية الإيرانية لرئيس المكتب السياسي لحماس، أن عملية طوفان الأقصى "غيّرت الموازين على مستوى العالم"، وحولت المقاومة الفلسطينية إلى مقاومة عالمية، مضيفاً أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي "لها هوية قوية وراسخة". وعزا الهجمات الإسرائيلية في بيروت ودمشق وطهران والحديدة إلى نية ومحاولة إسرائيلية "لتوسيع رقعة اللاأمن في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى إدراك "حقيقة السياسات الإسرائيلية المزعزعة للأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضاف وزير خارجية إيران أن "الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين جاءت بنتائج عكسية، وأدت إلى توسع المقاومة ضد الاحتلال"، مشيراً إلى أن اختيار السنوار مكان هنية بالإجماع "خطوة ذكية ومباركة وتعني انتصار المقاومة". وأردف أن من نتائج هذا الاختيار هو "انتصار المقاومة في الميدان وعلوها في الساحة السياسية العالمية، وتفوق خطاب المقاومة في الرأي العام العالمي". وشدد على أن "الكيان الصهيوني ليس كياناً مستقلاً، وإنما غدة سرطانية في المنطقة وامتداد لسياسات أميركا والغرب".

من جهته، قال ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي إن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس "لو حدثت في مكان آخر لقام مجلس الأمن بتفعيل البند السابع لميثاق الأمم المتحدة وسمح بتحريك الجيوش، لكن المجلس تحت السيطرة الأميركية والإسرائيلية". وأضاف القدومي أن "غزة تسطر تاريخاً جديداً وتخدم البشرية، عبر إظهار حقيقة الكيان الصهيوني بأنه يمثل تهديداً للعالم برمته وللمنطقة بشكل خاص"، مؤكداً أن "القضية اليوم ليست فقط الثأر لدماء الشهيد القائد إسماعيل هنية، وإنما نحن في مرحلة تاريخية دقيقة يجب استغلالها لتحرير فلسطين ودحر الاحتلال".

ودعا ممثل حماس "العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم" إلى "إدراك أهمية اللحظة التاريخية الراهنة والعمل معاً لإزالة الخطر الصهيوني الذي يتهدد العالم برمته".