إيطاليا تحظر تظاهرات مؤيدة لفلسطين في روما

25 سبتمبر 2024
تظاهرة مؤيدة لفلسطين في روما، 21 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت الحكومة الإيطالية منع تظاهرات مؤيدة لفلسطين في روما في 5 أكتوبر، بعد اجتماع "لجنة النظام العام والأمن القومي" برئاسة وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، بسبب مخاوف من "حوادث غير مرغوب فيها".

- الجالية اليهودية وبعض السياسيين اليمينيين في إيطاليا طالبوا بحظر التظاهرات التي تتزامن مع ذكرى بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

- على الرغم من الحظر، تجمع آلاف الأشخاص في روما للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث تواصل إسرائيل حربها بدعم أميركي، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

قررت الحكومة الإيطالية منع تنظيم تظاهرات مؤيدة لفلسطين كانت مقررة في العاصمة روما في 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، اليوم الأربعاء، جاء هذا القرار بعد اجتماع "لجنة النظام العام والأمن القومي" برئاسة وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي. وأوضحت الوكالة أن "لجنة النظام العام والأمن القومي" اجتمعت، أمس الثلاثاء، برئاسة وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، وأفادت بأنها منعت التظاهرات يوم 5 أكتوبر، قبيل الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحجة إمكانية وقوع "حوادث غير مرغوب فيها".

من جانبها، ذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن الجالية اليهودية في البلاد وبعض السياسيين اليمينيين يطالبون بحظر هذه التظاهرات التي تتزامن مع ذكرى 7 أكتوبر 2023. وفي 13 سبتمبر/ أيلول الحالي، قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، في بيان، بشأن اقتراب ذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023: "سنسمح بجميع أشكال التعبير الحر، بما في ذلك النقد المشروع، ضد أي حكومة، سواء كانت الحكومة الإسرائيلية أو الحكومة الفلسطينية أو الحكومة الإيطالية". وأضاف الوزير الإيطالي: "ولكننا لن نتسامح مع أي شكل من أشكال الاحتفال بالمجازر".

يُذكر أن التظاهرات المؤيدة لفلسطين مُنعت أيضاً بضغط من الجالية اليهودية في 27 يناير/ كانون الثاني المصادف لليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية. وعلى الرغم من هذا الحظر، تجمع آلاف الأشخاص في روما واحتجوا على حظر التظاهرات والهجمات الإسرائيلية على غزة.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً دموية على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المساهمون