- شالوم أفيتان، البالغ من العمر 38 عاماً، دفع ببراءته وما زال محتجزاً لدى الشرطة، وقد وصل إلى ماليزيا من الإمارات بجواز سفر فرنسي، ولا يستبعد كونه عضواً في الاستخبارات الإسرائيلية.
- ماليزيا، دولة ذات أغلبية مسلمة ومن أشد المؤيدين لفلسطين، شهدت اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي محمد البطش في 2018، واتهمت حركة حماس الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية، فيما نفت إسرائيل الاتهامات.
يواجه إسرائيلي حكماً بالسجن في ماليزيا لمدة تصل إلى 40 عاماً وبالجلد، بعدما اتُّهم بتهريب أسلحة نارية وحيازة ذخيرة في البلاد، وفق ما أفاد مدّعٍ اليوم الجمعة. وتمّ توقيف شالوم أفيتان (38 عاماً)، في 27 مارس/ آذار في فندق في العاصمة كوالالمبور، حيث يشتبه بأن الشرطة عثرت على ثلاثة مسدّسات و158 رصاصة بحوزته. ودفع أفيتان ببراءته بعدما تليت التهم في المحكمة اليوم، وما زال محتجزاً لدى الشرطة.
وقال مساعد النائب العام محمد مصطفى كونيالام للصحافيين في المحكمة: "إنها جريمة خطيرة"، مضيفاً: "يواجه احتمال سجنه ما بين 30 و40 عاماً، وجلده ما لا يقل عن ست جلدات". وذكرت الشرطة في وقت سابق أن أفيتان وصل إلى ماليزيا آتياً من الإمارات العربية المتحدة بجواز سفر فرنسي في 12 مارس، من دون أن تستبعد أن يكون عضواً في الاستخبارات الإسرائيلية. وبعد توقيفه، أفاد السلطات بأنه وصل إلى ماليزيا للبحث عن إسرائيلي آخر بسبب خلاف عائلي.
وماليزيا دولة ذات أغلبية مسلمة ومن أشد المؤيدين لفلسطين، وانتقدت العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وتؤوي نحو 600 لاجئ فلسطيني، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي 2018، اغتال مجهولون الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي فادي محمد البطش أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في مدينة جومباك، شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور. وقالت الشرطة الماليزية حينها إن البطش اغتيل بـ"إطلاق نحو 10 رصاصات عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله لأداء صلاة الفجر". واتهمت حركة حماس الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما نفت إسرائيل هذه الاتهامات.
(رويترز، العربي الجديد)