استمع إلى الملخص
- جددت قوات النظام السوري قصفها لمحيط مدن إدلب وبنش وسرمين ومعارة عليا والأتارب بالمدفعية الثقيلة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية.
- استهدفت قوات التحالف الدولي مواقع المليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، مركزة على مواقع إطلاق الصواريخ، ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة القصير في ريف محافظة حمص الجنوبي وسط سورية، يوم الخميس، إلى 10 أشخاص. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في تقرير له أن من بين القتلى 7 مدنيين، وثلاثة سوريين من المقاتلين مع حزب الله، كذلك أُصيب جراء الغارات 11 شخصاً، بينهم 3 مدنيين وثمانية من المقاتلين مع حزب الله، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت مستودع سلاح لحزب الله ومحطة وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير.
وفي شمال غرب سورية، جددت قوات النظام استهداف محيط مدن إدلب وبنش وسرمين بقذائف المدفعية الثقيلة، وفق ما أكد الناشط الإعلامي محمد المصطفى لـ"العربي الجديد". كذلك استهدفت قوات النظام بلدة معارة عليا شرق المحافظة، ومحيط مدينة الأتارب بالمدفعية الثقيلة. وأشار إلى أن المنطقة شهدت تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع الروسية.
وفي شرق البلاد، قال الناشط الإعلامي جان علي، لـ"العربي الجديد"، إن قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي جددت استهدافها للمرة الثانية مساء الخميس، لمواقع المليشيات الإيرانية، وقصفت مراكز لها في كل من بلدتي خشام ومراط، واستهدفت أيضاً محيط مطار دير الزور العسكري.
وأردف علي بأن القصف الأميركي تركز على مواقع إطلاق الصواريخ التي تستهدف بها المليشيات الإيرانية القواعد الأميركية في ريف المحافظة ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لافتًا إلى أن عمليات الرد أصبحت روتينية، وتستخدم في غالبها المدفعية الثقيلة.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات التحالف تستهدف كلاً من بلدات الحسينية والصالحية وحطلة ومراط ومظلوم وخشام وطابية في الجهة الشرقية لنهر الفرات بشكل متكرر بالمدفعية الثقيلة، وذلك "بحجة وجود مسلحين مدعومين من إيران يستهدفون القواعد الأميركية القريبة من المنطقة"، حسب تقرير المرصد.