عبّر كتّاب إسرائيليون عن استيائهم وغضبهم من حكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب تعاظم عدد القتلى من الضباط والجنود في المعارك الدائرة في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وكتب الكاتب دان عيدان على منصة إكس: "اليوم، مضى 43 يوماً منذ اندلاع الحرب والثمن الذي ندفعه بالدم يزداد، ومع ذلك، لا يعبر أحد عن استهجانه من حقيقة أن الحكومة لم تعلن عن هدفها السياسي لهذه الحرب".
وأضاف عيدان أن الحكومة لم تناقش هوية الجهة التي ستتولى مقاليد الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيراً إلى أن حكومة "الدمار" التي يقودها نتنياهو "تتكلم عن الأطراف التي لا توافق على أن تتولى زمام الأمور في غزة، لكنها في المقابل لا تخبرنا عن الأطراف التي يمكن أن توافق على تولي مقاليد الأمور في القطاع.
وحذّر عيدان من أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى "كارثة متدحرجة وغرق في الوحل، لافتاً إلى عدم وجود استراتيجية للخروج من غزة.
أما الكاتبة تمار ميطال فكتبت: "كم من الأيام والأسابيع يمكننا تحمل الخسائر في الأرواح من أجل هدف لا يبدو أنه قابل للتحقق، وهو القضاء على حركة حماس".
من ناحيته، ربط الكاتب أورن سيمون بين تعاظم القتلى في صفوف الجيش وبين توجهات وأداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال: "ما يبحث عنه نتنياهو هو البقاء في نفس المكان، من أجل أن يبقى رئيسا للوزراء، الخوف الذي يعصف به من أن يفقد مفاتيح الحكم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة أمس السبت، ليصل عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري على القطاع إلى 58. وقال جيش الاحتلال إن أحد المظليين أصيب بجروح خطيرة في شمال غزة.