استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بعد إطلاق النار عليه عند الشارع الاستيطاني القريب من مستوطنة "أريئيل" والمحاذي لمفترق بلدة حارس، شمال غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أنها أبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية باستشهاد الشاب أحمد يعقوب طه (39 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال قرب سلفيت.
من جانبها، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ الشهيد هو الشاب أحمد طه من بلدة بديا، غرب سلفيت، ويعمل في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وهو متزوج ولديه طفلان (صبي، وبنت)، تعرض لحادث سير ذاتي بالقرب من مفترق بلدة حارس وأوقفته شرطة الاحتلال، وحينما نزل من السيارة أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص بشكل كثيف، ما أدى لإصابته واستشهاده، ثم جرى احتجاز جثمانه.
إلا أنّ وسائل إعلام إسرائيلية ادعت أنّ السبب وراء إطلاق قوات الاحتلال النار على الشاب هو أنّه حاول تنفيذ عملية دهس وطعن.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس وطعن، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأضاف البيان أنّ "قوات الجيش تمكنت من "تحييد المنفذ".
على صعيد منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
في سياق آخر، أصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، اليوم الخميس، بعد قمع قوات الاحتلال تظاهرة سلمية لأهالي قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية الفلسطينية الرافضة لاعتداءات المستوطنين.
إلى ذلك، أصيب أربعة فلسطينيين برضوض بعد اعتداء المستوطنين عليهم اليوم، بحماية قوات الاحتلال في خربة الساكوت بالأغوار الشمالية، كما لاحق مستوطنون رعاة أغنام لليوم الثاني على التوالي في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا، أمس الأربعاء، منطقة ينابيع الدير في الأغوار الشمالية الفلسطينية، بالتزامن مع حصار وتشديدات تفرضها قوات الاحتلال على مناطق الأغوار منذ حوالي أسبوعين.
وفي شأن آخر، قطع مستوطنون 160 شجرة زيتون معمرة من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، شمال الضفة، بحسب تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
وهاجم مستوطنون مسلحون، اليوم الخميس، مركبات الفلسطينيين وممتلكاتهم قرب مدخل قرية عين شبلي، شرق نابلس، بينما اقتلع مستوطنون عشرات أشتال الكرمة والزيتون وأتلفوا محاصيل زراعية ودمروا شبكة ريّ في أراضي قرية حوسان، غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
على صعيد آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإخلاء منجرة في البلدة القديمة من الخليل، جنوب الضفة الغربية، تمهيداً لتسليمها للمستوطنين، وأمهلت لإخلائها ذاتياً حتى التاسع من الشهر المقبل، أو سيتم إخلاؤها بالقوة.
في سياق منفصل، أصيب شاب فلسطيني من بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة، بجروح ورضوض في صدره وكتفه، مساء أمس الأربعاء، بعدما دهسته آلية عسكرية لقوات الاحتلال عمداً أثناء وجوده على الشارع قرب بلدتي الزبابدة وقباطية، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.
إلى ذلك، احتجزت قوات الاحتلال شاباً بعد محاولة دهسه من قبل مستوطن في حي رأس العامود ببلدة سلوان، جنوب القدس، وأخضعته للتحقيق في المكان، وأطلقت سراح المستوطن الذي اعتدى على الشاب.
في حين نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اعتقال طاولت ستة فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.