استطلاع: غالبية الألمان يرفضون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل

22 أكتوبر 2024
متظاهرون في برلين يطالبون بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، 19 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أظهر استطلاع ألماني أن 60% من الألمان يعارضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بينما يدعمه 31%، مع بقاء 9% غير محددين.
- أكد المستشار الألماني أولاف شولتز التزام بلاده بتزويد إسرائيل بالأسلحة، مشددًا على استمرار المساعدات الإنسانية لغزة وأهمية حل الدولتين.
- المعارضة لتصدير الأسلحة تتفاوت بين الأحزاب، حيث يعارض 60% من ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي و52% من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر، بينما يعارض 85% من ناخبي حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي.

يعارض غالبية الألمان إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك وفقا لمسح نشر اليوم الثلاثاء، أجري لصالح وسيلتين إعلاميتين ألمانيتين. وأظهر الاستطلاع أن 60% من المشاركين فيه يرفضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في حين أن 31% يدعمونه، فيما لم يحدد 9% موقفهم.

وأجرى معهد فورا استطلاعا هاتفيا لصالح مجلة شتيرن وإذاعة أر تي إل ألمانيا خلال يومي 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشمل عينة من 1007 مشاركين، مع هامش خطأ أقصى قدره ±3%. وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قد أكد، خلال خطاب ألقاه في البوندستاغ (مجلس النواب الألماني)، الأسبوع الماضي، التزام بلاده بتزويد إسرائيل بالأسلحة، وقال: "توجد عمليات إرسال، وستكون هناك دائما عمليات إرسال أخرى. يمكن لإسرائيل الاعتماد على ذلك".

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك أي عمليات إرسال للأسلحة تجري حالياً. وخلال الفترة بين مارس/آذار ومنتصف أغسطس/آب، لم ترسل أي أسلحة من ألمانيا إلى الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد شولتز على الحاجة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على أهمية الالتزام بالقانون الدولي في ظل النزاع المستمر في المنطقة، وأشار أيضاً أهمية العمل نحو حل الدولتين مع الفلسطينيين. وكشف الاستطلاع عن مستويات مختلفة من الدعم لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل بين مؤيدي الأحزاب السياسية.

وأشار الاستطلاع إلى أنه بين الناخبين المؤيدين للأحزاب الحاكمة، تفوق الرفض على التأييد، حيث رفض 60% من ناخبي حزب شولتز الإشتراكي الديمقراطي و52% من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. ومن بين مؤيدي حزب الخضر، عارض 50% الصادرات، بينما أبدى 56% من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي/الحزب المسيحي الاجتماعي معارضتهم أيضا. وكانت المعارضة أقوى بين ناخبي حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي، حيث عارض 85% منهم إرسال الأسلحة، تلاهم 75% من ناخبي الحزب اليميني البديل من أجل ألمانيا.

(أسوشييتد برس)

المساهمون