استطلاع "عرب 48" يتوقع اجتياز القائمتين العربيتين نسبة الحسم ودخول الكنيست

04 مارس 2021
فلسطينيو الداخل غالبيتهم لا تثق بنتنياهو (أحمد غربلي/فرانس برس)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي العام بين صفوف الفلسطينيين في الداخل، أجراه موقع "عرب 48" في حيفا ونشرت نتائجه، أمس الأربعاء، أن القائمتين العربيتين الرئيسيتين اللتين تخوضان انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهما (القائمة المشتركة التي تضم التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية والتجمع الوطني، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية الجنوبية)، ستتمكنان من اجتياز نسبة الحسم ودخول الكنيست على الرغم من انشقاق القائمة المشتركة الأصلية التي كانت مكونة من الأحزاب الأربعة المذكورة وانشقت إلى قائمتين.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "ستانت"، فإن القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة ستحصل على 7.8 مقاعد، بينما تحصل القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، على 4 مقاعد.

وعلى الرغم من الحديث عن المخاوف من تراجع نسبة التصويت عند الفلسطينيين في الداخل بعد انشقاق القائمة المشتركة، إلا أن استطلاع "عرب 48"، توقع أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات لفلسطينيي الداخل إلى 59%.

وفي خضم تهافت وهرولة الأحزاب الصهيونية ولا سيما حزب "الليكود"، بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على المجتمع الفلسطيني في الداخل، بيّن الاستطلاع أن "الليكود" قد يحصل على مقعدين من الأصوات العربية التي تقدر بستين ألف صوت من أصل نحو مليون وتسعين ألف صوت هم أصحاب حق الاقتراع من الفلسطينيين في الداخل، وفقاً لإحصائيات الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس/آذار من العام الماضي. 

ووفقا للنتائج التي نشرها موقع "عرب 48"، فإنه يتضّح من الاستطلاع، الذي أجراه معهد "ستانت" على عيّنة تمثيليّة من 500 شخص، وهو الأوّل لوسيلة إعلام عربيّة، أن أكثر من 90% من المصوّتين العرب لا يثقون بتصريحات نتنياهو للمجتمع العربي خلال زياراته للبلدات العربيّة وفي الإعلام.

وأجاب أكثر من 75% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يثقون إطلاقاً بتصريحات نتنياهو للجمهور العربي، و13.8% بأنهم يثقون بدرجة قليلة، و10% فقط عبّروا عن ثقتهم بها إلى درجة كبيرة.

وتطرق استطلاع "عرب 48" أيضاً إلى موقف الناخبين العرب من رئيس "يش عتيد"، يائير لبيد. وبيّن أن غالبية المصوّتين تعارض التوصية على لبيد لرئاسة الحكومة، بواقع 52%، في حين أجاب 41.6% بأنهم يؤيدون التوصية على لبيد، و6% لم يحسموا موقفهم.

المساهمون